لاحظنا في الفتره الاخيره ان السيد نوري كامل المالكي اصبح من اكثر الشخصيات السياسيه المحببه الى نفوس العراقيين من شمال والى
جنوب العراق . واكبر دليل على ذلك النجاح الساحق الذي حققه حزبه في الانتخابات العراقيه الاخيره والتي شهدت أقبالا كبيرا من
العراقيين . حزب المالكي كسب ثقة جميع الكتل السياسيه في العراق .. لعب المالكي دور المنقذ وحامل طوق النجاة. بأصراره
على أستمرار مشروع المصالحه الوطني الذي انقذ العراق من اندلاع الحرب الاهليه
هذه هي صورة رئيس الوزراء المالكي في العراق وخارج العراق .. الى ان جاء اليوم الذي صرحت به حكومته بتحسن
الأوضاع الأمنيه في العراق. ينظر المهاجر العراقي اليوم الى رئيس الوزراء بالهالكي وليس المالكي خصوصا بعد توقيع
الحكومه على اتفاقيه عودة اللاجئين العراقيين الى بلدهم العراق .. الجاليه العراقيه في السويد اعلنت استياءها من هذه
التصريحات الاخيره...خصوصا بعد ان اعلن وزير الهجرة السويدي ( توبياس بيلستروم ) في عمان ان بلاده تشجع عودة
اللاجئين العراقيين الى بلادهم ..
ولا ننسى هنا الجاليه العراقيه في الدنمارك التي واجهت في الفتره الاخيره ممارسات لا انسانيه من قبل الحكومه الدنماركية
اليمينيه برفض نهائي لـ 300 طالب لجوء عراقي , كل هذا نتيجه لتصريحا ت الحكومه العراقيه بتحسن الاوضاء الأمنيه ..
.نسمع في الاخباران اللاجئين العراقيين يعودون طوعا الى بلدهم . والحقيقه ان الاغلبيه تدعي انها تعود الى العراق قسرا..
هل تستطيع الحكومه العراقيه برئاسة السيد نوري المالكي توفير المستلزمات الضرورية من سكن الى فرص عمل لهؤلاء
العائدين ! الى متى يبقى المواطن العراقي يعيش بين مطرقة اللاجوء وسندان العوده الى الوطن سؤال يطرح نفسه؟
تحيــــــــاتي
التعليقات (0)