ألف ...و حكاية
سعيف علي
تصدير / نحن نحاول و نجرب القول الشعري و نحاول جماله و عسى ان نوفق...
و قد استعملت تقنية شريط الاخبار الذي نراه في الشاشات حتى يتسنى ادخال الارهاص الشعري الى ما كينة الواقع المرير و نحن ازاء صورة نراها كل يوم...
شهرزاد هنا ليست كائنا شبقيا فراشيا و لكنها تيمة ضد القانون الرجالي و السلطة
نعم ينحني النص و يداخل الاسئلة لكنه يقول بكل ما فيه من صور...
شريط الإخبار ثمة شهاب في السماء ينزل في الشرق البعيد
راكبين على حِكايات المساء
صاعدةٌ نحو السماء ؛ أنادي
فمي بحرٌ وعيني حريرُ سماء
في منافي الشرق أمضي للقضية
لم يعد الإرسال واضحا باغتت القذائف قيظ الظهيرة
اليوم تنتظرون
راكبين على ألْفٍ وألِفٍ للحِكاية
شَهرزاد
لم تكن أبدًا سَليبة
إيلافا للفِرَاش و للمَتاع
اليوم تخطئ الأعداد ولا تفي القتلى كثير والموت راية
في كل حي مناحة وطبول فرح مراسل إخبارنا انتحر
وتطوي رقََّّة العمر في صندوقها الخَشَبي
تضَعَني بينَ أمْتِعَة اللَّهَاة ،
إذ تفتح التلفاز لتفلتَ منِّي
تركبَ حيطان تنور مغليٌّ بنا ،
أم تلك المرسَلات في الأسر دموعًا لغزَّة ؟
و الرحلة الباقية بلا أفقِ المحطاَّت
إن الحرب تلظت نارها خرقت قذيفة صمت المدينة وبكى طفل رضيع
لا نعرف عناوين المنازل لكن نعرف أين القبور
لشوارع غزَّة تبكي النشيد المسَجىَّ
غزة بلا ماء غزة بلا غداء غزة بلا دواء غزة بلا عمود كهرباء غزة بلا أنبياء غزة بلا ألف وباء
في سواد لبَاسِها ووِشَاحِها
تلتاع
تستعير من أنجمِ اللَّيل الثِّياب ،
كل التراب المُمَرَّد من دمع الثكالى
و حذَاء الطَّريق
السماء قريرة كل الأبراج تتسلى حول النار ترقص الأساطير كسلى تكون المدينة وتبقى ممنوعة
ممنوعة عني
رغم أنِّي
أمشي على جسَدي
احمِل نصْف وجْهي
تكون نبقى في الطريق على الطريق
ونبقى في ظل أحجاره رقما يسوينا المسافة
ماذا إذا اسمك و سليمان والأرضة
وما بقي مني في صناديق القمامة
شهرزاد المشدودة إلى الخبزدخلت دكانا للُّعب تمنت شراء لعبة ثم عادت إلى التعب ولا نعرف باقي الحكا ية
لأرى شهرزاد أوَّل الفَجر تفْنى
تمرَّغنا في تلا فيف الغزل
نعمنا بالرُّقاد على اسم الرُّقاد
يحمل لعنته و يسوق بغلته إلى أسواق الكوفة
و يلبس التراب المخلوط بالموت ويعلن توبته أمامي
التعليقات (0)