عواصم- وكالات الأنباء:
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 8 أشخاص استشهدوا برصاص الأمن في ريف دمشق، من بينهم جندي فارق الحياة بعد رفض الضابط المسئول صرف العلاج اللازم له، وذلك في الشهر الذي رافق المراقبين العرب ووصل فيه عدد الشهداء إلى 976.
وفي رنكوس بريف دمشق أفاد ناشطون سوريون معارضون بأن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش النظامي ومجموعة من الجيش السوري الحر.
وفي درعا أفاد ناشطون أيضًا بأن قوات الأمن والجيش دهمت عددًا من بلدات المحافظة وسط إطلاق نار كثيف واعتقلت عددًا من الأشخاص.
وفي حماة اقتحمت قوى الأمن والجيش بلدة قلعة المضيق؛ حيث تم استدعاء تعزيزات من بلدة كفر نبودة, وأطلقت قوى الجيش النار على القلعة الأثرية المواجهة لمركز الجيش الأسدي في البلدة.
ومن ناحيةٍ أخرى، نفى عضو مجلس الثورة في دوما محمد السعيد أن تكون قوات الجيش الحر قد سيطرت على دوما كما نقلت ذلك وكالات أنباء، وقال إن القوات انسحبت بعد حمايتها المتظاهرين في المدينة من قوات الأمن.
وفي نفس السياق، أفاد ناشطون بأن عناصر الجيش الحر انسحبوا من دوما بريف دمشق بعد انسحاب جميع قوات الأمن والجيش من المدينة، بعد أن تصدوا لهجوم شنته قوات الأمن على المدينة.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن 976 مدنيًّا استشهدوا برصاص الأمن بعد شهر من وصول المراقبين العرب إلى سوريا، بينهم 54 طفلاً و28 امرأةً.
وأوضحت اللجان أن معظم القتلى كانوا في حمص؛ حيث ارتقى 347, في حين ارتقى 166 في إدلب و131 في دمشق وريفها و111 في حماة و221 في باقي المحافظات.
أما في إدلب شمالي البلاد، فقد أعلن مجلس قيادة الثورة في المحافظة الحداد ثلاثة أيام على قتلى ما وصفها بمجزرة السبت التي قتل فيها نحو 100.
وكان الأهالي هناك قد عثروا على 60 جثةً داخل ثلاجات المستشفى الوطني، من بينها عشر نساء، وتظهر آثار التعذيب على كثير منها، يُضاف إلى ذلك مقتل 15 سجينًا أمس في تفجير استهدف حافلتهم على الطريق بين إدلب وبلدة أريحا القريبة، عندما كانت قوات الأمن تنقلهم من موقع إلى آخر.
وترددت أنباء عن أن المملكة العربية السعودية قد تسحب سفيرها ومراقبيها من سوريا.
التعليقات (0)