ألفة يوسف و محاربة تعاليم القرآن المجيد ؟؟
تبدو السيدة ألفة يوسف من خلال لباسها و ملامح وجهها أنها تعيش ضياعا عاطفيا و فكريا رهيبا وهي لن تستقر على قرار حتى تعود إلى الإيمان بكل القوانين الفطرية / الثوابت / البصائر القرآنية التي أوحى الله بها إلى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و الذي تزعم أيمانها به ؟
إن عدم إيمانها باللباس الشرعي للمرأة المسلمة الذي أوحى الله به في القرآن كفيل بأن يجعل من هذه السيدة قد اتبعت هواها و لم تلتزم بما يأمر به الله في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد و بالتالي هي تعيش العمى الفكري و الديني الذي حذر منه القرآن المجيد مرارا ، و مهما يكن من أمر فهي في خاتمة المطاف تعتبر جندية من جنود إبليس .
سوسن معالج و أمثالها سلوكهن الشاذ كفيل بالرد عليهن ، أما صاحبتك فتدعي في الإسلام فلسفة و تزعم أنها تطرح بديلا إسلاميا معتدلا فكان لا بد للتصدي لمثلها لأنها أخطر على الإسلام من كل المنحرفات ، كما أنها تمثل بوقا للأنظمة العلمانية المتخلفة فوجب فضحها و كشفها حتى يحيى من حيي عن بينة و يهلك من هلك عن بينة ؟
ما أعرفه يقينا أن منزل القرآن وهو الوحيد المخول له التشريع قد أمر جميع المؤمنات بغض البصر و حفظ الفرج و أن لا يبدين زينتهن إلا لمحرم ؟
أما ما تدعيه أنت و ألفة يوسف فشيء لا صلة له بالإسلام و إنما صلته فقط بوثنيي الإسلام من السلفيين و عبدة الآباء الذين نهى الله عن اتباعهم : و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ؟
أنا لست قاضيا و لا أي سلطة لقذف الناس و لكني أذكر بمعايير ربي أما الحكم فيبقى لله وحده أن شاء عاقب و إن شاء رحم و لا علم لي بالغيب و لا حتى بمصيري أنا .
أنا لا أنشر فكرا جديدا و لكني أذكر بتعاليم الله التي أصلا قيما و معايير فطرية مركونة في النفس البشرية ، كما أنها تعاليم أزلية قد ذكر بها كل الأنبياء عليهم السلام و هذا معنى قوله تعالى : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ..سورة الشورى الآية 13 و أنا استعمل في بعض الأحيان أسلوبا ساخرا قصدا لأنه قد يكون الأسلوب الأمثل لتذكير الناس بما يعلمونه يقينا .
قد يكون هناك من يوظف النص الديني لمصالح سياسية وهم ما أسميهم بالدراويش و لكن قطعا لست منهم بل صاحبتك و أمثالك من يحاول تأويل النص القرآني بما لا يتماشى و وضوح النص القرآني خدمة لعلمانية جاهلة لا عقلانية حكمت على شعوبنا بالعيش خارج التاريخ الإنساني و تكريس كل أنواع الاستبداد السياسي و الاجتماعي و التخلف الحضاري باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان و لا أرى في الواقع إلا متألهون متخلفون عاجزون عن خدمة مجتمعاتنا في أي مجال من مجالات الحضارة و التقدم و الأمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الظاهر أن هذه السيدة تسبح في بركة من المياه الآسنة و لا تعرف حتى مع من تتحاور وهي تعيش كجل سكان هذه الديار على مخلفات الماضي معرضة عن قول الله : تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون " و بالتالي لا فائدة ترجى من الحوار مع من أخذت تسبح بعيدا عن أي موضوع مطروق في الساحة التونسية و تريدني أن أحمل وزر تجارب أناس ماتوا منذ قرون خلت و بالتالي سيكون الحوار معها أسوأ من الحوار مع الطرشان و العميان .
دمت سيدتي في عماك العلماني الجاهل و السلام عليك
http://quoraanmajid.blogspot.com/2010/11/blog-post_3523.html
http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=jq0b
التعليقات (0)