مواضيع اليوم

ألاسلاميون بين إنكار الواقع واحتكار الحقيقة

فرقد المعمار

2011-04-01 22:41:19

0

تغرق الحركات الاسلامية المعاصرة في ايدلوجيات بعيدة عن واقعها المعاصر وفي ثقافة غير ثقافة المجتمع السائد حتى تصبح الفجوة بين الحركة الاسلامية وبين واقع الناس والتأثير بعيد جدا فتنعزل الحركة عن الجماهيير ويصبح خطابها غير مفهوم ممل ومثالي..!!
وشعارات مثل الحرية ونبذ الاستبداد والانفتاح السياسي وحرية التعبيير وحرية التغيير ورفع الحالة المعاشية للفرد وانعكاس ذالك على الاسرة ثم المجتمع ورفع المستوى الحضاري والمدني للواقع وفلترة المناخ الثقافي وغربلته ليكون أكثر نقاء ثم تعطيرة بأفكار النهضة والتفكير والابداع ربما يكون طرح مثل هكذا افكار اكثر واقعية واكثر أمل ومداعبة لهموم الناس وواقعهم اليومي وعلى كل الحركات الاسلامية اليوم تغيير خطاباتها البيروقراطية التي تعيش على كوكب غير الارض وتنزل الى الشارع تحت بين النجار والسباك والتاجر والسوق والجامعة وأن تشم غبار اتربة الشارع وتتنفسة ثم تسعل مع الجماهيير التي تسعل....!!
وأن تبتعد عن خطابات الاستعلاء وخطابات الفوقية وخطابات النخبة وأن تغيير اللغة التي تتحدث بها ليفهما ابن الشارع العادي والمثقف والامي والمراة والطفل والشيخ ...!!
من الافظل للحركات الاسلامية ان يكون خطابها خطاب جماهيري تعبوي عام شامل واضح بدون الغاز وفوازير وشيفرات وأرقام سرية ويوزر نيم وباسوورد...!!!!
أما السفسفات المثالية والسفسططة الفكرية والتخمة الايدلوجية والانتفاخ الفارغ والمثالية التعبيرية من امثال تطبيق الشرييعة والدولة الاسلامية والامامة والخلافة ودار الاسلام ودار الكفر ومن امثال هكذا برامج كلة هذا يوحي وكأننا نعيش حاله شرعيه وان كل الذي حولنا هو شرعي فلا يبقى لنا الا هذه اللبنه ليكتمل بنيان الخلافة الراشدة وهذا بالحقيقة غير واقعي وغير حقيقي,,,, ربما لأن خلفياتنا الدينيه ما تلبث ان تؤثر في رؤيتنا للواقع الغير شرعي وتصرأن نرى الواقع الغير شرعي على انه شرعي او وكأنه شرعي...!!! وهذا خطأ..ّ!! وانا هنا ادعي ان يايها الناس اسقاط افكار وحلول شرعية على واقع غير شرعي اصلا خطأ..!! وخطأ آخر يضاف الى أخطاءنا المتكرره ...!!
على أن لايفهم خطأ انني ضد أيجاد دولة الخلافة الراشدة الضائعة منذ سنين وضد تطبيق الشريعة وهي الهدف والغاية ولكن انني ارى ان هذه الامور ليس هي مشكل البلد والوطن وليس هي العلة الاولى الانية الان وليس هي عقبة اللحظة,,,, وواجب الوقت... بل قبل هذة العقبة الكؤد توجد عقبات كؤدة كثيرة وكبيرة قبلها وها ما أسمية سلم تحديد العقبات عقبة رقم 1 عقبة رقم 2 وهكذا..!! ولذالك ارى وازعم ان عقبة خلق الحريات والانفتاح السياسي هو قبل عقبة ايجاد الخلافة الراشدة مثلا أي ان حرية التعبيير والتغيير قبل الخلافة لابعدها..؟؟؟؟؟؟ وازعم ان اغلب الحركات الاسلامية المعاصرة الان غارقة منذ قرن مضى حتى انوفها في مستنقع الاستبداد وقمع الحريات وهي لازالت تنادي نريد دولة خلافة ؟؟؟؟؟؟ حيث يفترض ان يكون نداء اللحظة هو نريد حرية وأنفتاح وتقبل الاخر والشريك الخ...!!!
قد يصادف ان يمر الانسان بموقف فيرتكب اخطاء –أخطاء اللحظة - ومن منا لايفعل هذا ؟؟؟؟؟؟ ولكن لانحول أخطاء اللحظة تلك الى خطأ دائم مزمن وكأنه قدر...!!!
على الاسلاميين اليوم ان يرجعو للواقع ويرجعو للناس وأن ينتهوا من مرحلة الانقطاع والانفصال عن الجماهيير وأن لايعيشوا حاله من انكار الواقع أو حالة من احتكار الحقيقة والتقوقع عليها والتفاخر بالمظلوميات التى عاشتها الحركة في زمن الاستبداد الذي عاشته وتعيشة والتفاخر والتنافس على اشاكلية أي الحركتيين تحملت عددا اكثر من الاسواط والرفسات والسجون والتعذيب الحركة الاولى أم الثانية وكأن تحمل الاهات والاسواط غاية الحركة الاسلامية وبه فقط لابغييرة يتم التفاخر ......؟؟؟؟؟

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات