مواضيع اليوم

ألاستبداد عندنا صناعة و حرفة...!!

فرقد المعمار

2011-03-31 21:56:14

0

الاستبداد السياسي عندنا اليوم اصبح له انواعا عديدة وتفنن المستبدين في اختراع أوجة جديدة من الاستبداد فهناك على سبيل الذكر لا الحصر:
1- الاستبداد الفكري - استبداد المثقفين – :
حيث يكون الاستبداد يمثل نمطا واحدا من أنماط النظام الاستبدادي ووجها واحدا من أوجه النظام المستبد..!! حيث يفرض عليك وجة نظره رغما عن انفك وأنف الشعب عن طريق توظيف وتسخير كل امكانيات الدولة من أعلام وتدريس وصحافة وجامعات لأجل فرض وجة النضر الفكرية التي يؤمن بها النظام..!!! أما قبضة الامن فقد تكون مرتخية قليلا وسجونه ليست ممتلئه بالكامل,,, وهنا يمكن أن تجد هامش في الحياة الجامعية هامش في الحريات المدنية هامش في الحياة هامش لنشوء بعض نوافذ الابداع من رازونات الحرية الضيقة..!!
ونضرب مثلا نظام بورقيبة في تونس
2- الاستبداد الامني البوليسي :
هنا يتحول النظام وكل أجهزتة الامنية والعسكرية والاعلامية والثقافية الى ماكنة استبداد آلة للاستبداد وفرّامة تفرم كل معارض ليتحول النظام بالتالي الى حاضنات لحضن كل ماهو استبدادي حتى تمسخ انسانية الانسان ثم تفريخ قوى استبدادية متغولة تشمل كل مفاصل الدولة حتى يتسرب الخوف الى عقول الناس فيكون ثقافة يتأطر بها عقلية المجتمع الجمعية ويتسرب الخنوع والذل الى عواطف الشعوب فيكون هواءً تتنفسه الجماهير فتستمرأ الجماهير الاستبداد وتتجرعه حتى يصبح الاستبداد حلوا كالسكر وطيبا كالعسل فينتهي بها المطاف الى أن يصبح طعم الحرية علقما في أفواه الشعوب وتغدوا كلمة الحرية منكرة وغريبة على ثقافة البيئه ومحيطها الايدلوجي الثقافي ..؟؟؟؟
مثال :نظام زين العابدين بن علي في تونس نظام الاسد في سوريا نظام مبارك في مصر .....ألخ فألانظمة في بلادنا العربية صارت مدارس يتعلم منها الاستبداديون فنون الاستبداد حتى فرعون نفسه يصبح تلميذا فاشلا عندنا....!!!!
مثال آخر : نبي الله نوح عليه وعلى نبينا محمد أزكى الصلاة والتسليم,,,مثال اخر أصحاب الاخدود
الاستبداد السياسي هي العيش بحالة أشبه بأزمة لاتنتهي..!! وأبوب موصدة بمتاريس متكلسة بمفاتيح ضائعة ..!! فقل لي بربك كيف الخروج..؟؟؟ العيش في هذة الازمة مدعاة للعنف..!! وهي صناعة للكفر..!!! ومصانع تصنع فيها حركات التكفير..!!هي هدم لكل نهضة..!! هي تحطيم لكل مشروع حضارة..!! هي معامل لعمل نسخه عقلية واحدة ثم عمل ملايين النسخ ولصقها في أذهان الجماهيير..!! هي حالة العيش في سبات دائم وأدمان على النمطية والروتين...!! هي حالة يكون فيه الابداع أزمة...؟؟؟ والتفكير جريمة...؟؟ هي حالة تكون فيها الحضارة صفحة في كتاب التأريخ..! هي حالة إفراغ أوعية المعاني من معانيها...!!هي حالة اشبة بالسير وسط الاموات..!! حيث لاصدى لأي سؤال..!!هي ذلك الموت السريري حيث ألاموت وألا حياة ..!!! هي حالة ألامشاريع وألا اصلاح هي يأس من كل حاضر وأنتظار و أحتضار من الغد القاتم ..!!
هي حالة لاحوار .!!
لأن الدعوات المفتوحة تناسب مجتمعات مفتوحة ونظاما سياسيا متفتحا وهي بالتأكيد لا تناسب المجتمعات البوليسية المنغلقة..!!!
في النظام البوليسي تكون صناعة الخصومات بين افراد وجماعات وأنتماءت المجتمع الواحد حرفة..؟؟؟ حيث ان الانظمة الاستبدادية تفرح كثيرا أذا رأت الخصم وهو الشعب يخاصم بعضه بعضا ويضعف بعضه بعضا بل وينمي هذا التخاصم ليتفرج هو من بعيد على ساحة الاحداث حيث يهنأ بالسلام بينما تعيش الجماهير حالة الحرب والاحتطان..!!
هنا تستطيع تلخص أن أهم انجازات النظام البوليسي هو سحق أي حركة تحررية ومنع أي نور وضوء يصل صندوق الحياة المظلم وإغراقة التام في الياس..!! حيث يسوّق هذا الاستبداد على أنه أنجاز في سوق صناعة الافكار ليقبض الثمن ..!! هنا يكون الكذب حرفة يقبض عليها رزق وثمن ..؟؟ كما قال الله عز من قائل سبحانه
وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [الواقعة : 82]
هنا يتحول اقتصاد النظام البوليسي قائم على الكذب والاستبداد حيث استأصال كل راية للحرية
وهنا يتحول التلاميذ وخريجي الجامعات الى حالة ألا أنتماء حالة البيروقراط حيث لا أنتماء الى أي أنتماء ولا حتى أنتماء لهذا الوطن بل ممكن جدا ان يبيع هولاء المسخ البلد لأن غاية التدريس هي صناعة التيه الفكري وبالتالي لاترى رجال للمواقف التى ينبغي ان يكون هناك رجال..؟؟؟؟ بل ترى نساء بلحى..!! هذا أن بقيت لحى؟؟؟؟؟
وبتالي لاترى رجال يتشاركون في صناعة مستقبل سياسي منشود أو الاشتراك في نهضة البلد أوأن يكون فردا صانعا من صناع الحضارة....؟؟
الاستبداد هو حالة عدم التسامح مع الاخر هو سوط لجلد الذات وعدم الاعتراف بالاخر ..!!
ولا حتى التفكيرأصلا أن هذا الاخر هو شريك في الوطن.!!!
هنا قد يعطي النظام فسحة وهامش وبصيص من التعبير للجماهير حتى لاتنسى الكلام...!!!
وشئ من القوت كي لاتموت حتى لا تصبح الدولة بلا شعب...!!!
فما دامت هذه الجماهيير لاتشكل منافس أو بديل للنظام فلاباس ان تتنفس الجماهير ..!!!
ولكن ....الويل ثم الويل لمن يفكر أن يكون المنافس أو ان يفكر أن، يكون البديل..!!! فكل راس يقطع ألا راس الدولة وكل منافس يبترو يفترس ليكون من المنقرضين وعبرة للمنقرضين...!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات