مواضيع اليوم
أكثر المدربين إنفعالا خلال مونديال 2010
أكثر المدربين إنفعالا خلال مونديال 2010
دييغو مارادونا تم إختياره كأكثر المدراء الفنيين إنفعالا على الخط داخل الملاعب خلال مشاركة فريقة منتخب الأرجنتين في نهائيات مونديال 2010 والتي إنتهت بخروج غير مفهوم بنتيجة أربعة أهداف أمام ألمانيا .....
وعلى قدر النجومية تكون الغيرة والحسادة ... وحساد مارادونا كثر خاصة في غرب أوروبا (عدا إيطاليا) والولايات المتحدة .. وكان هؤلاء يراهنون على زوال نجم مارادونا وشعبيته في بلاده بمجرد خروج فريقه من المونديال ولكن سرعان ما خاب ظنهم بعد أن إستقبلته آلاف الجماهير الأرجنتينية المؤيدة لإستمراره في مهمة تدريب منتخب بلاده......
وقد عرف عن مارادونا أنه لا يعير إهتماما بالولايات المتحدة أو أوروبا الغربية وكان قد رفض خلال فترة معاناته من إدمان المخدرات أن يتلقى العلاج في بلدان أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة رغم العروض السخية التي قدمتها له العديد من مستشفيات تلك البلدان لأنه كان يدرك أنها لا تسعى وراء علاجه إلا لتحقيق الدعاية التجارية المجانية لنفسها . ومن ثم فقد فضل الذهاب إلى كوبا لتلقي العلاج هناك خاصة وأن زعيمها "فيدل كاسترو" كان ولا يزال من أعز أصدقائه إلى جوار "هوجو شافيز" رئيس فنزويلا وهو ما يغيظ الولايات المتحدة ويوغر صدرها تجاهه.
زعمت الصحف الغربية أن إنفعالات مارادونا مقصودة وتمثيل في تمثيل الهدف من ورائها لفت وتوجيه الأنظار إليه وحده
زعمت الصحف الرياضية الغربية أن هذه السلسلة عبارة عن تميمة حظ سحرية يحملها مارادونا الذي يلبس ساعتين في يديه إحداها مظبوطة على التوقيت المحلي لجنوب أفريقيا والثانية على توقيت الأرجنتين
الجمهور الألماني في المدرجات خلال مباراة ألمانيا ضد الأرجنتين لم يتوقف عن التحرش بمارادونا وهم هنا بعد الهدف الألماني الرابع في مرمى الأرجنتين يحملون لافتة كتبوا عليها باللغة الألمانية "باي باي مارادونا"
[الخروج المذل]
هكذا جاءت عناوين الصحف الغربية وفي الولايات المتحدة في تعليقها على خروج الأرجنتين من دور الثمانية على يد ألمانيا لمزيد من التشفي في مارادونا. ...... وفي الصورة مارادونا وإلى جواره إبنته يرد بقسوة على تعليقات بعض أفراد الجمهور الألماني وهو يغادر أرض الملعب بعد نهاية المباراة
التعليقات (0)