مواضيع اليوم

أكبر أعداء دين الله هم رجال الدين ؟ - حوار مع شيعي ؟!

mohamed benamor

2014-02-22 17:42:52

0

 


أكبر أعداء دين الله هم رجال الدين ؟ !!

حجر العين @
أمر الله في القرآن جاء لينفذ من قبل أمة التوحيد ، بعد تنسيب الأوامر
 و النواهي ، و لم تنزل الآيات لتصنع منها المذاهب و الإيديولوجيات التي تتحول بمرور الزمن إلى أكنة و حجب تمنع المتمذهب من رؤية الحق أو إتباعه ، و لهذا حذر القرآن المجيد من التمذهب فقال عز وجل :
*** ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ( 159 ) ) . سورة الأنعام ./
**مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ/32 الرّوم 
فنور الله هو نور فطري ، بين بذاته ، مبين لغيره و مضيئا ، و أي استعمال له من قبل رجال الدين يحوله إلى ظلمات بعضها فوق بعض ، و جميع الرسل عليهم السلام ، لم يدع أي منهم أنه كلف بشرح و تفسير كلمات الله البينات ، بل بعث من أجل التذكير بها بلغة قومه ، لا غير ..!!






حجر العين@قول المؤمنون عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري كان و لا يزال :" سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير ، أما المنافقون ، فهو الجدال للتفصي من أمر الله الواضح ..!!
و لا وجود أصلا لرجل الدين في الإسلام ، بل وجد ولي أمر المسلمين ، المؤتمن على تنفيذ أمر الله المنزل في القرآن بعد تنسيبه بما يلاءم حياة المسلمين ..!إن فهمنا السطحي للإسلام ، و سطوة رجال الدين في تحريف كل معانيه و مرتكزاته بناء على ما يسمونه بالسنة النبوية هو الذي أخرج أمة الإسلام عن حضيرة البشرية منذ قرون ..!!
أي ولاية و أي إمامة، و مهمة الرسل عليهم السلام كانت نزع الوصاية من أي مخلوق على خلق الله يقول الرسول الكريم على لسان القرآن:
قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ/9 الأحقاف.
فإذا كان رسول الله يؤكد أنه لا علم له بالغيب ، و لا يدري ما سيفعله الله به يوم القيامة و ملزم فقط باتباع ما أنزله الله في علاقة إخلاص بالله ، فكيف يكون لأي مخلوق وصاية أو إمامة على غيره فيما يخص الدين ..؟!!
يا سيدي نور الله يعلمه كل البشر ، وهو مركون في كل الذوات البشرية / فإذا كانت كلمات الله لم تمنعك منذ عشرات السنين من التشيع لأهل الكفر و النفاق و الشقاق ، فلن يضيرك كلامي العنيف ، لأنني مأمور بالشدة مع الكفار و المنافقين ..!!

*أي ولاية و أي إمامة ، و مهمة الرسل عليهم السلام كانت نزع الوصاية من أي مخلوق على خلق الله يقول الرسول الكريم على لسان القرآن :
قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا .
 
يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ
 

**إن فهمنا السطحي للإسلام ، و سطوة رجال الدين في تحريف كل معانيه و مرتكزاته بناء على ما يسمونه بالسنة النبوية هو الذي أخرج أمة الإسلام عن حظيرة البشرية منذ قرون ..!!

*طلب الله من نبيه استعمال الحكمة في مجادلة الناس كان في المرحلة المكية قبل اكتمال نزول القرآن المجيد الذي فصل القول في كل جزئيات الحياة ، و بعد أن أتم الله نوره على جميع خلقه ، يصبح من العبث استعمال الحكمة و اللين في الرد على تحريفكم لكلمات الله البينة ممن يدعون وصاية على خلق الله باسم الدين ، لذلك كان أمر الله لنبيه قائلا : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ/9 التحريم /

كما أن إمام المرسلين ، الذي أمرنا الله بالاقتداء به كان واضحا جليا مع أمثالكم :

 
( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ( 4 ) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ( 5 ) لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6 ) ) سورة الممتحنة 

***كنت أعلم أنه لا فائدة ترجى من الحديث مع أمثالك ، فأنتم قد أضلهم الله على علم ، ما دمتم تزعمون وصايتكم على كلمات الله البينة .. و لا وجود لأفهام مختلفة إلا في أذهانكم المريضة ..!!



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !