أثناء مطامري بين صفحات النت نتيجة للفراغ ( المحمود) وقعت عيني على سؤال استوقفني ( وتل خشتي ) إلى الشاشة وأجبرني على اتخاذ جلسة ( جميل عازر ) المعروفة و(تمقيق العين في الشاشة ) ، وكان عن أقوى الكائنات الحية ؟ تنوعت الإجابات وتنوعت معها المخلوقات فمنهم من رشح النملة لأنها تحمل ما يصل إلى خمسين مرة ضعف وزنها ومنهم من رشح ( أبو شنب مرعب البنات ) الصرصور لأنه يعرف كيف يتكيف ويتأقلم ويتحمل حتى الإشعاعات النووية ( فشل مع الزبيرية ) ومنهم من ( جامل ونافق ) وقال الأسد لأنه ملك الغابة وهناك من قال الفيل وفئة قالت الإنسان أقوى الكائنات الحية على الإطلاق ، ومع أن رأيي لا يهم الكثير بل ( أكثر الأكثرين ) فاني أرجح وبشدة رأي من قال - الإنسان - والدليل على ذلك بالنظر إلى واقع وحال شبابنا السعودي ، وعندما أقول الشباب السعودي فاني لا اقصد ذلك الشاب الذي يملك المفتاح السحري لكل شي حتى ( لساهر ) ولا لذلك الشاب الذي يعتبر كلمة ( كفاح ) ومشتقاتها من قصص وروائع ألف ليلة وليلة ، ولكني اعني شباب طبقتنا ( الملحطة) والذين يعتبرون كلمة( كفاح ومشتقاتها ) ماضي وحاضر ومستقبل فهولاء لديهم قدرة وقوة عجيبة على التحمل والتكييف والتأقلم فمع أن المنتزهات والمجمعات للعوائل والجامعات والوظائف للواسطات والشركات والمؤسسات الخاصة للأجانب ، مع ذلك تراهم ( خشش هاشة باشة) و جيوب ( فاشة ناشة ) و يشقون طريقهم في رحلة البحث عن الذات .
التعليقات (0)