مواضيع اليوم

أقوال ومواقف للأديب والروائي الأسرائيلي عاموس عوز

اسرائيل .

2009-06-29 17:36:58

0

أقوال ومواقف للأديب والروائي الأسرائيلي عاموس عوز

 خصصنا هذا المقال لعرض نماذج من أقوال ومواقف الأديب والروائي الأسرائيلي الكبير عاموس عوز ، المعروف بمواقفه الحمائمية ، ومكانته السامقة في الوجدان الاسرائيلي والأدب المحلي والعالمي ، وله حضور دولي واحترام عالمي واسع ، نستشعر من خلالها منطلقاته الفكرية وموقفه من القضية الفلسطينية.

• ونبدأ من شهر آذار من العام الجاري، حيث قام العشرات من حملة جائزة اسرائيل، ومن ضمنهم ثلاثة من كبار الأدباء في اسرائيل هم عاموس عوز ودافيد غروسمان وألف. بيت. يهوشوع، بالتوقيع على رسالة بعثوا بها الى رئيس بلدية القدس، وعنوانها (أوقفوا هدم البيوت في القدس الشرقية). وهذا بعض ما ورد في سياق الرسالة : "ان حالة الخوف الشديد التي يرافقها شعور بأن يستيقظ أفراد العائلة صباحا ليجدوا ان قوات الشرطة وأفرادا من موظفي البلدية قد قدموا ليهدموا منزلهم ويتركوا أفراد عائلتهم حفاة عراة الا من ملابسهم التي يرتدونها، هذه الحالة تلازم حوالي نصف السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية ... لقد خلقت البلدية حالة يتعذر إزاءها على آلاف السكان ان يبنوا مساكن لهم على أرضهم ... ما حدا بالكثيرين منهم ان يلجأوا الى بناء بيوت بدون ترخيص ... ان مثل هذه السياسة تتعارض وواجب الدولة بتوفير الرعاية والرفاهية لكل من يقع تحت مسؤوليتها، وتقوّض حقهم بالعيش بكرامة وعليه يتوجب علينا إنهاء هذه الحالة على الفور وإبقاءها بمعزل تام عن دائرة المقارعات السياسية ...."

• في معرض محاضرة ألقاها في احدى الكنائس اليهودية في مدينة تورونتو الكندية خلال زيارة قام بها سبتمبر أيلول من العام المنصرم أبدى عاموس عوز تفائلا ازاء تحقيق السلام بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني منوها انه يتوجب على كلا طرفي النزاع ان يعملا للتوصل الى حل وسط يضمن مزيدا من الحياة للشعبين ويبعد عنهما شبح الموت.. ومؤكدا ان التوصل الى حل وسط يتأتى عن طريق الانسحاب الى ما وراء الحدود وتبادل الأراضي وعودة اللاجئين الى الدولة الفلسطينية وتقسيم القدس الى عاصمتين لدولتين اسرائيل وفلسطين.

• وفي مناسبة أخرى أشار عوز خلال كلمة ألقاها في ديوان رئيس الدولة بمناسبة مرور 60 عاما على استقلال دولة اسرائيل، الى حتمية وواقعية حل دولتين لشعبين، مستردفا : "علينا ان ندرك اننا لسنا وحدنا على هذه الأرض.. لم نعد الى أرض خالية من البشر.. هنالك مئات الألوف من الفلسطينيين الذين ما زالوا يعيشون في ظروف غير انسانية في مخيمات اللاجئين.. المسألة ليست مسألة أمن ولا مسألة قدس.. انها مسألة مئات الألوف من اللاجئين.. يجب ان نعمل سوية لنضمن لهم عيشا كريما في الدولة الفلسطينية العتيدة.. علينا ان نوظّف القدرة الأبداعية العالية التي يوفرها المناخ الاسرائيلي لضمان مستقبل أفضل للجميع ..."

• منذ تأسيسه عام 2005 ، يحظى مركز الدفاع عن حرية التنقل في الأراضي الفلسطينية (جيشاه) بدعم معنوي من كبار الأدباء والأساتذة الجامعيين الاسرائيليين وعلى رأسهم عاموس عوز وديفيد غروسمان وألف بيت يهوشوع، حيث قامت مجموعة كبيرة من هؤلاء خلال السنوات الأخيرة بالتوقيع على عريضة تطالب وزير الأمن الاسرائيلي برفع الحظر عن دخول الطلاب الفلسطينيين سكان قطاع غزة الذين يدرسون في الضفة الغربية وأولاءك الذين يزاولون تعليمهم في اسرائيل والخارج، وتيسير سفرهم وتنقلهم. وأشار الموقعون في رسالتهم الى ان "عرقلة وصول طلاب غزة الى جامعات الضفة الغربية تتنافى ومبادئ احترام الحرية الأكاديمية وحق التعليم الذان تتبناهما دولة اسرائيل" ..

• هذا ويعرف عن عوز مشاركته في حملات التضامن مع المزارعين الفلسطينيين والسفر أحيانا الى قرى الضفة الغربية للمساعدة في قطف الزيتون وتوفير الحماية اللازمة للفلاحين خلال موسم الزيتون.

• عاموس عوز دائم الحديث عن عقدة الضحية والجلاد التي يعاني منها العرب واليهود على حد سواء. يقول عوز إن العرب كما اليهود عانوا تحت سياط الأوروبيين. حيث يقارن عوز بين العرب كضحايا الاستعمار الأوروبي الاستيطاني الذي مارس صنوف الاضطهاد والاذلال والاستغلال، وبين اليهود كضحايا الملاحقة والتمييز والطرد الذي كان آخره إبادة حوالي الثلث من أبناء الشعب اليهودي على الأراضي الأوروبية .. وهنا ينوه عوز انه قد يتبادر الى أذهان البعض ان العرب واليهود كضحايا لذات الجلاد يمكن ان ينزعوا الى علاقة تتسم بالتعاطف المتبادل.. لكن المؤسف ان ذلك لم يحصل ولم ينعكس على واقعنا المعاش، بل على العكس تماما: غالبا ما تتسم العلاقة بين ضحيتين لنفس الجلاد بصراع دامي.. هكذا تحول اليهود بنظر العرب الى صليبيين... وباتت اسرائيل ينظر اليها من قبل العرب باعتبارها وجها آخرا لسياسة الاستيطان الأوروبية.. في الوقت الذي ينظر العديد من الاسرائيليين الى العرب بوصفهم وجها آخرا لجلادينا وجزارينا القدامى من نازيين وغيرهم.. ويخلص عاموس عوز الى نتيجة مؤداها انه لا بد ان يتحرر اليهود والعرب من عقدة الضحية والجلاد كشرط اساسي لينعم الشعبان بالسلام ...

اعذب التحايا ..

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات