مواضيع اليوم

أقوال العلماء والأدباء الغربيين في الإسلام

سليمان الحكيم

2011-08-19 22:51:09

0

أقوال الفلاسفة والمفكرين والعلماء في الله والإسلام ونبي الله محمد صلى الله عليه وسلم


في هذه المقالة استعراض لاقوال العديد من المفكرين والعلماء والفلاسفة والأدباء المشهورين الغربيين الذين كانوا من المنصفين واللآعنصريين في حق الله والإسلام ونبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه الشذرات يستطيع اي مهتم بهذا الموضوع الإطلاع عليها إما من مصادرها الأصلية في سير هؤلاء المفكرين والأدباء وعلماء التاريخ وإما بالبحث عنها في صفحات الإنترنت وتجميعها من هنا وهناك حيث أنها ليست حكراً على أحد من الكتاب وتعتبر من المشاع الأدبي الذي لا يعترف بحقوق الملكية، مثلها مثل آيات القرآن والإنجيل والتوراة التي هي موجودة في كتب الله وموجودة في العديد من صفحات الإنترنت ، إن الباحث عن حقيقة وجود الله لن يضنيه التفكر العميق لأن كل ما في الكون يصرح بوجود الإله الواحد الأحد والذي إن أختلف المؤمنون في اسمائه عبر تاريخ الأديان والشعوب والأمم بلغاتهم المختلفة إلآ أنها لا تعبر إلآ عن الله القاهر لكل ما خلقه، وحري بنا قبل الحديث عن هذه الشذرات القول بأننا كمؤمنين بالله نؤمن بأن الله كرم بني آدم بخلقه وصنعه من طين لازب وقد اثبت العلم الحديث هذا حيث أن جسد الإنسان يحتوي من المعادن مثيله في التراب.

يقول التحليل المخبري : إنه لو أرجعنا الإنسان إلى عناصره الأولية ، لوجدناه أشبه بمنجم صغير ، يشترك في تركيبه حوالي 23 عنصراً تتوزع بشكل رئيسي على :

1- أكسجين (O) ـ هيدروجين ( H) على شكل ماء بنسبة 65% ـ 70% من وزن الجسم
2 - كربون (C) ، و هيدروجين ( H) و أكسجين (O) و تشكل أساس المركبات العضوية من سكريات و دهن، وبروتينات وفيتامينات، و هرمونات أو خمائر
3- مواد جافة يمكن تقسيمها إلى:
آ ـ سبع مواد هي : الكلور ( CL) ، الكبريت (S) ، الفسفور (P) ، و المنغنزيوم (MG) و البوتسيوم (K) ، و الصوديوم (Na) ، و هي تشكل 60 ـ 80 % من المواد الجافة .
ب ـ سبع مواد بنسبة أقل هي : الحديد (Fe) ، و النحاس (Cu) و اليود (I) و المنغنزيوم (MN) و الكوبالت ( Co)، والتوتياء ( Zn) و المولبيديوم (Mo ) .
جـ ـ ستة عناصر بشكل زهيد هي : الفلور ( F) ، و الألمنيوم (AL ) ، و البور ( B) ، و السيلينيوم ( Se) ، الكادميوم ( Cd) و الكروم ( Cr) .


أولاً: تتركب أساساً من الماء و بنسبة عالية حتى إن الإنسان لا يستطيع أن يستمر حياً أكثر من أربعة أيام بدون ماء رغم ما يمتلكه من إمكانيات التأقلم مع الجفاف، و ينطبق ذلك على جميع الكائنات الحية فتبارك الله إذ يقول ( و جعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) [الأنبياء : 30 ] .


ثانياً : كل هذه العناصر موجودة في تراب الأرض ، و لا يشترط أن تكون كل مكونات التراب داخلة في تركيب جسم الإنسان، فهناك أكثر من مئة عنصر في الأرض بينما لم يكتشف سوى (22) عنصراً في تركيب جسم الإنسان ، و قد أشار لذلك القرآن حيث قال : ( من سلالة من طينٍ ) و في ذلك إعجاز علمي بليغ .

مع الطب في القرآن الكريم تأليف الدكتور عبد الحميد دياب الدكتور أحمد قرقوز

 

ومن اقوال الفلاسفة والأدباء في الإسلام ونبي الله محمد صلى الله عليه وسلم


1- ول ديورانت في كتاب "قصة الحضارة"
"إذا ما حكمنا علي العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمداً كان من أعظم عظماء التاريخ، فلقد أخذ علي نفسه أن يرفع المستوي الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحاً لم يدانيه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله، وقل أن نجد إنساناً غيره حقق ما كان يحلم به، ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين فقط، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامه إلي سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه، وكانت بلاد العربي لما بدأ الدعوة صحراء جدباء تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها، متفرقة كلمتها، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة، وقد كبح جماح التعصب والخرافات، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً سهلاً واضحاً قوياً، وصرحاً خلقياً قوامه البسالة والعزة، واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة، وفي قرن واحد أن ينشيء دولة عظيمة، وأن يُبقي إلي يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم".


2- تولستوي
في مقالات عديدة له نشرها في العديد من الصحف أكد الروائي الروسي الأشهر "أن محمد هو مؤسس ورسول وكان من العظماء الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمات جليلة، ومن القلائل الذين منحوا الإنسانية الطريق القويم، وأنه هدى أمته إلى نور الإسلام الذي علم البشرية الرقي والمدنية والحق، وبأن محمد إستطاع أن ينقل العرب من أمة خانعة ذليلة متفرقة تعبد الأصنام إلى أمة موحدة متكاتفة في سبيل إعلاء القيمة البشرية، وأن الإسلام سيسود العالم برمته لإنسجام تعاليمه مع العقل والحكمة"


3- برنارد شو
الفيلسوف الأشهر برنارد شو أكد في العديد من كتاباته وأقواله أن " رجال الدين المسيحين في القرون الوسطى ونتيجة للجهل أو للتعصب الأعمى قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة وكانوا يعتبرونه عدو المسيحية الأول، ويقول برنارد شو: لقد إطلعت على أمر محمد، فوجدته إعجوبة خارقة وتوصلت إلى أنه لم يكن عدواً للمسيحية بل على العكس من ذلك فهو منقذ للبشرية وفي رأيي أنه لو تولى زمام الأمور اليوم في عالمنا لوفق في حل مشكلات العالم بما يؤمن السلام والسعادة التي ترنو إليها البشرية، اضاف قائلاً إن العالم اليوم احوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الإحترام والإجلال وإنه اقوى الأديان على هضم جميع حقوق المدنيات، وإني أرى الكثير من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة من أمرهم، وأن الدين الإسلامي سيجد مجاله الفسيح في أوروبا.


4- لامارتين الشاعر الفرنسي الأشهر
أما لامارتين الشاعر الفرنسي قال عن محمد متسائلاً: "من ذا الذي يجرؤ من الناحية البشرية على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟ ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه عند النظر إلى جميع المقاييس التي تقاس نها عظمة الإنسان؟ إن أعظم حب في حياتي أنني درست حياة محمد دراسة وافية وأدركت ما فيها من عظمة وخلود، وقال متسائلاً: أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدركه محمد؟ واي إنسان بلغ؟ لقد هدم محمد المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق وإذا كانت عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أي من عظماء التاريخ الحديث بمحمد في عبقريته؟ أضاف لامارتين قائلاً: هؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات فلم يجنوا سوى أمجاد بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانيهم، لكن هذا محمد لم يقدم الجيوش ويسن القوانين والتشريعات ويقيم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينذاك، بل إنه قضى على الأصنام والأوثان وكافة الأفكار والمعتقدات الباطلة، لقد صبر محمد وتجلد حتى نال النصر وكان طموحه موجهاً إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية، حتى أن صلاته الدائمة ومناجاته لربه ووفاته وإنتصاراته حتى بعد موته لا يدل إلآ على اليقين الصادق البعيد عن الغش والخداع"


5- أرنولد توينبي المؤرخ الإنجليزي
قال المؤرخ المشهور أن الذين يريدون دراسة السيرة النبوية سيجدون أمامهم من الأسفار ما لم يتوفر مثله للباحثين في حياة اي نبي من أنبياء الله الكرام، إنني أدعوا العالم إلى الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة على فكرة توحيد العالم وأن في بقاء الإسلام أملا للعالم كله"


6- جوته الشاعر والفيلسوف الألماني
قال معجباً بالقرآن والنبي محمد"كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي فهو كتاب الكتب وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم ، قلم يعثر بالقرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلآ أن تعظم هذا الكتاب العلوي وأن تقدسه، وظني أن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية وأننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد غلى ما وصل إليه محمد وسوف لن يتقدم عليه احد، وقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد"


7- المؤرخ آدم متز
"كان وجود النصارى بين المسلمين سببا لظهور مبادئ التسامح التي ينادي بها المصلحون المحدثون، وكانت هناك الحاجة إلى المعيشة المشتركة وما ينبغي أن يكون فيها من وفاق مما أوجد من أول الأمر نوعا من التسامح الذي لم يكن معروفا في أوروبا في العصور الوسطى ، ومظهر هذا التسامح نشوء علم مقارنة الأديان”.


8- مايكل هارت
أما مايكل هارت الذي ألف كتابه "كتاب العظماء مائة وأعظمهم محمد" قال: إن إختياري محمداً ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القرآء لكنه الرجل الوحيد الذي حصد أعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي، هناك رسل وأنبياء وكثير من الحكماء بدأوا رسالات عظيمة لكنهم ماتوا دون إتمامها كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم أو سبقهم إليها سواهم كموسى في اليهودية، لكن محمد هو الوحيد الذي اتم رسالته الدينية وتحددت أحكامها وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ولأنه اقام بجانب الدين دولة جديدة فإنه في هذا المجال الدنيوي ايضاً وحد القبائل في شعب والشعوب في امة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها ووضعها في موضع الإنطلاق إلى العالم، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها".


9- توماس كارليل مؤلف كتاب "الأبطال وعبادة البطل"
" إن العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلي وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب، وأن محمداً لم يكن علي حق، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة، فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمن لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟! ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً وعبثاً، وكان الأجدر بها أن لا توجد… إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص البناء، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد، فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس، وعلي ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع، فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع… ذلك أمر الله و”إن طبيعة محمد الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد بما يتجلي فيها من شدة الإخلاص، فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة”.


10- كارل ماركس
“هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير، إن محمداً أعظم عظماء العالم والدين الذي جاء به أكمل الأديان”.


11- الأديب البريطاني المعروف “هربرت جورج ولز” في كتاب “معالم تأريخ الإنسانية”
“كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط، ولم أجد دينا يسير مع المدينة أني سارت سوي دين الإسلام”.

12- د. هانز كونج عالم اللاهوت السويسري المعاصر

الذي يعتقد أن المسيح إنسان ورسول فحسب يقول : “محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدًا هو المرشد القائد على طريق النجاة”.


13- غاندي القائد الروحي للهند
“أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر… لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر من حياته العظيمة” أضاف “لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض".

وغيرهم الكثير الذين تمتلئ بهم صفحات الكتب في سيرهم ومقالاتهم الأدبية والعلمية وفي مقال لاحق سأتعرض لأقوال علماء الغرب ممن هم يهتمون بالعلوم التطبيقية والنظرية سواءاً الفيزيائية والكيميائية وعلوم الكون والآثار وغيرها من العلوم الإنسانية.

شذرات مختلفة عن الله

ديستويفسكى : إذا لم يكن الله موجود فى حياتك فكل شئ مباح .

ستاندال : الحياة الحقيقية تبدأ منذ اللحظة التى تتعلق فيها بالله .

إسبينوزا : إن أعظم خبرات الفكر معرفة الله .

طاغور : كل طفل يولد يأتى حاملا رسالة تقول ان الله لم ييأس من الانسان .

أرسطو: مازلت أشرب ولا ارتوى حتى عرفت الله فرويت من غير شرب .

رالف إيمرسون : إن كل ما رأيته حتى الآن ، يعلمنى أن أثق أن هناك أشياء إخرى كثيرة صنعها الله ولم أراها .

شيشرون : لاتوجد أمة .. مهما بلغت من العراقة فى الخشونة ومن الاسراف فى الوحشية ، تجهل وجوب عبادة الله .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات