قد لن تمر خسارة استراليا مرور الكرام على أهل منطق العقل بعد ولن تهدأ خيبة الأمل بدخول منتخبنا الوطني لكرة القدم في النفق المظلم الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا.. بالأمل الذي يتحذ عنه المدرب (السفري) زيكو.. هو مخالف للواقع، بل هو الضحك على الذقون ان صح التعبير.! نقول أَنّ تمر خسارتنا في التصفيات المونديالية أمام ضيفنا الاسترالي وفقا لهذا السيناريو المحبط العصيب والمشؤوم بهذه الطريقة.. فأن علينا ان نتحمل عواقب ما حصل من قبل معسكر قطر ومباراتي فريقنا أمام المعيذير والبرازيل التجريبيتين تأهبا لملاقاة الكنغر الاسترالي.. وان نضع اقلامنا جانبا وان نصبح متفرجين لما يحدث من كوارث كروية ومهازل وضعتنا في هاوية التشبث بالبقاء قيد التصفيات.!فعلا.. ان خسارتنا أمام استراليا لم تكشفت فقط عن الضعف الفني التكتيكي الركيك لمنتخبنا الذي دخل في موقع لا يحسد عليه، بل وبات خارج دائرة المنافسة برمتها أو بعيدين عن لغة البقاء في دائرة بلوغ مرتبة ارقى من التي نقف عليها الآن بعد ما اظهره فريقنا من مستوى هزيل وانسجام تكتيكي سيئ الى ابعد الحدود وانكسار غريب في هويته. موقعنا الذي نقف عنده الآن يريد ان يقول عنه المدرب البارع زيكو، اننا مستمرون في اجواء التصفيات برغم افتقادنا لإوكسجين التنفس، بل حتى كشفت تلك الخسارة المريرة المتأخرة والفاضحة ضعفا اداريا وتنظيميا متهالكا ومحبطا للذين يتولون دفة المنتخب الوطني العراقي ويتمتعون بافضلية في كل شيء من ...
http://beladitoday.com/?iraq&aa=news&id22=20352
التعليقات (0)