أَقراءُ نصي أُقلبه , تَعبثُ بيَّ حُرقة بينَ السطورِ أعرفها , تتجلى لِتحملني جثةً تُحس بآلامها خطايًا مُرَّة – صوتُّ يَهبُ عابثًا بشكلِ المكان بتفصيلِ الذاكرة – مُملاً – ممتعاً – رديئًا – جيدًا .
أقراء ......
هذا حُلم – تِلك أبجدياتهُ , أنصالا قاتلة .. , هذا حُلم يَجيءُّ من السماءِ , يَهربُ من نافذةِ قلبيَّ , يختبأ تَحت سِتارة جِلديّ , لا أجدهُ, تتوهُ فيهِ الأَخيلة , يشكلُ روح السؤال .
أقراءُ ....
وجهيَّ ممطرُّ بِعشقها الحالي , ما أحلى سرابيَّ بِها , ضياعنا – فلا نلتقي , نعرفُ وجهَ ألامنا , ولا نتعرفُ أيُ تربة خلقنا مِنها .
أقراءُ . .
وجعيَّ آتٍ يمتطي خطوتي , ماضيًا إلى موتٍ يقتلني – ولا يَفعل , هكذا اخترقت كلَ حزنُّ , وهكذا تعبرني الأسئلة .
أقراءُ ..
جسدي سؤالُّ تاهَ في أُمه , حِيرةُّ تُمزقُ نَبضتي – تحارُ . إنها أرضُّ لنا – حلمُّ – وجعُّ – و انتظار , نعشقها – نكونُ قيمتها وَ شكلَ وجهها . علمُّ – و انتصار !!! . مَوتْ قد ( حان / زال ) .
أقراءُ ...
قتلَ حُبنا ما أكذبَ الليالي , كيفَ انتهى ؟ - كيفَ تهنا في ديجيهِ سنيناً ( عِجافًا / سمانًا ) كيفَ شكلَ خريطة وجوهنا – و بوصلة أوجاعنا – كيفَ جعدَ شكلَ أحلامنا البائسة , وكيفَ لا نعيشه الآن لنعيشه الآن ؟ !! .
أقراءُ ..
وفاءُّ وَجدَ لِينتهي , لم يوجد بعدُ – هو شكلُ ( سؤال / تسول ) .
أقراءُ ..
بينَ عينها حياةُّ , رَبيعُّ جديد , فصولُّ – رواياتٍ عشق خالدة , انتهت فما عدتُ أرى الحياة , كنتُ أبصرُ بها الحبَ , طموحاتيّ , حلمي و بعض أشياءه احتراقا وانتصارا و احتضارا و الآن لم أعد في ورقةِ هذي الحياة و لم أكن ميتًا بَعدُ , أينَ الضفةُّ الأخرى لا تجيُّ , عينيّ بوابةُّ هذا الحزنِ
و كفُ وجوده .
أقراءُ ...
ألميّ أبجديات هذا الحلم – شكلُ قدميهِ , كفهُ التي تمطرُ – إبهاميَّ آهِ تشققهُ أعرفُ به شكلَ الحياة و القَصيدة .
أقراءُ ..
و وجع لم يمرَ قلبيَّ – لمَ يُخلق بَعد !! .
أقراءُ ...
قَد حان ألمُ الحقيقة في سؤالي – هذا شكلُ حروفهِ تتالى طلقات تخترقُ قوالب زجاجية – سموها قلوب .
أقراءُ ..
تحينُ المَدينة عِند السادسة , شكلُ الألمِ متربعُّ , هذه آثارُّ للحبِ , وتِلك للمأساة – أينَ الوفاء صانع اسمها ؟ أينَ رحلَ ؟ - قالوا :- توافهُ الله في السنةِ السادسة , لم يَجدوا جسدهُ بعدَ موته .!
أقراءُ موتي في صوتها , بحةُ تنقلُ حزنيّ من شكلِ السؤال لترفِ الأجوبة .
تقرأني أسئلةُّ تقتلني أجوبةُّ . الحبُ بانَ في شقِ المدارِ عيونُّ , والشوقُ هادى إلى حلمُّ في مُنتصفِ الخلق , وهذا صوتي قادم – ترجلَ المَدينة والضواحي , ألم جديد – وداعُّ يشكلُ لغتيَّ , وقلبُ يحمل في طياتهِ كل حبٍ قَد كان بالأزل .
تقرأني أسئلة ,
حانَ موتيّ اليوم , لا أجدُ حلميَّ , أينَ جسديّ ؟ , كيفَ تكونُ نهاياتي على صدرِ السؤال ؟. وأينَ بدايتي ؟ .
النص في الفيس بوك : - http://www.facebook.com/notes/almlk-awzan/aqra-mwty-fy-swtha/138861486151428
سنينكم رحمة وغفران ,
التعليقات (0)