حبيبتي، أبدا لن أنسى ذاك اليوم، يوم انتحار فشلي و موت إخفاقي في الارتباط بإحداهن، ببساطة أقول أن أفول مأساة العاشق الولهان كنت البطل فيها، فأنت من أخمدت نار العشق بداخلي و أعادت الدم لعروقي..أنت السبب في توقفي عن البحث عن نحلة لمملكتي، و عن وردة حمراء لحديقتي.
حبيبتي، بتوقيعك لشهادة أفول مأساة العقرب الرومانسي،الذي خانه الحنان لسنوات و سنوات، تكونين أهديتني باقة من الأمل و نبراس منير.
حبيبتي، حقا و بكل فخر تستحقين لقب منقذة العاشق الولهان..عاشق تسكع في دروب الحب آلاف الأيام، باحثا عن جائعة الغرام مثله، فتاه وسط بساتين الفتيات، و لم يسمح له باصطحاب إحداهن في زقاق الهيام.
حبيبتي، لك تحيةشكر مسبقا، مرفقة بوعد أن أظل أناجي القمر أن يمنحك سحره الجذاب، و ناشدا النجوم أن تحتفل بك كل ليلة و أن تسلمك أوراق إقامتي بداخلك معترفا لك فيها بسلوك و نوايا العاشق الولهان.
المغرب في5ماي2001
التعليقات (0)