إلى كل حرّ يقذف الطغاة بالأقلام و الألسن و الحجارة و النعال و كل أنواع الاحتجاج على الظلم و الطغيان , إلى كل الطغاة في العالم , جبروتكم ستحطمه أقلامنا و جرأتنا على ظلمكم , و دبابتكم ستحرقها شجاعتنا , و وجوهكم القبيحة ستجتاحها نعالنا , و إلى صاحب الموقف الحر منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي السابق الطاغية الكبير بنعله على مرأى من الطغاة الصغار , شكرا لك أيها المنتظر , فلطالما انتظرت أمتنا العربية والإسلامية من يعلمها طريقة إذلال الطغاة , فكان جوابك الحاسم والقاطع و الجازم . أنّ خير وسيلة لإذلال الطغاة هو ضربهم ورجمهم وقذفهم بالنعال , فيا شعوب العالم العربي و الإسلامي فلتبدأ حملة جمع أوسخ و أقدم نعل لتوجّه كل النعال إلى وجوه الطغاة .
من مقدمة كتاب "أفول الطغاة " ليحيا أبو زكريا .
لقد أصبح العالم العربي مهزلة أمام العالم !!!. لقد شبت النيران في كل الأقطار العربية للمطالبة بإسقاط الأنظمة الدكتاتورية و لماذا يحدث هذا في كل الوطن العربي ؟؟؟. كل شيء تقاليد والحرية تقاليد والعرب لا تقاليد لهم في الحرية، سوى في ترسيخ توريث الحكم سواء عن طريق بدعة أولياء العهد أو عن طريق التزوير الفاضح للانتخابات. وتغيير الأوجه لا السياسات. هذه حال امة لا يحكم فيها الرؤساء و الملوك بناء على الكفاءات و اختيار نزيه و انتخاب نزيه في الانتخابات تجد 99’99 قد انتخبوا الرئيس وفي الثورة تبين 99’99 رفضوا حكمه...
.و السؤال المطروح ؟؟ ألا يوجد رجال غير هؤلاء الطغاة الأغبياء يحكموننا ؟؟؟ .أعقمت الأرحام أن تلد رجال أكفاء ومسؤولين مسؤولون؟؟؟ .ولكن وهم يعرفون حق المعرفة أن لولا الغرب المنافق ما لبثوا في الكرسي أياما معدودات .أنظروا فقط مبارك سانده الغرب أكثر من ثلاثين سنة وعندما تخلى عنه سقط في عشرين يوم وهذا حال بن علي قبله وحال كل الطغاة العرب لو يتخلى عنهم أولياء أمورهم من الغرب و بني صهيون ما لبثوا في العرش إلا قليلا !!!.وهذا ما فهمه هؤلاء السفاحين وبدأو يهددوا هذا الغرب الميكيافيلي بالقاعدة و الإرهاب و المهاجرين عند الثورات .
الشعوب تنتفض تريد الحرية والكرامة والحكام يفرغون أكياس النقود ويوزعون العلاوات ويرفعون الأجور !!! . كارثة لأن هذا تقليد راسخ لدى العرب بلا المال لا يثبتون على الحكم وهذه حقيقة تاريخية. توزيع أكياس النقود على المداحيين تماما كما كان يفعل بعض طغاة عهد بني أمية وبني العباس. كل الأنظمة العربية متطابقة في القمع والغباء هؤلاء الطغاة في سوريا يعولون على تعاطفنا معهم بسبب مساندتهم للمقاومة. لكن إعطاء الناس حقوقهم وحريتهم يعتبر انتصارا للمقاومة. إسرائيل ما كانت لتعمر في فلسطين وتثبت احتلالها لولا الحرية التي تقدسها . سبحان الله رئيس إسرائيل يستجوب بسبب تهمة التحرش الجنسي ، وألوية عسكرية تستجوب بعد هزيمة حرب تموز أما نحن فممنوع الكلام. والله عيب وان القلب حقا يعتصر آلاما على الشباب الذين يواجهون بالرصاص من اجل أن يستمر بشار في نومه العميق. أولى برصاص النظام السوري أن يطلق على مسافة قصيرة فقط على الذين يحتلون الجولان ومزارع شبعة. لكن هم هكذا رصاصهم يدخر فقط لقتل الشباب البطال و الأطفال الصغار !!! بندر بن سلطان المنفي في المغرب بسبب فضيحة صفقة اليمامة أرسل إلى الجزيرة يحرضها ضد سوريا بينما تسكت هذه القناة تماما عن انتهاكات آل سعود ضد المتظاهرين وضد سجناء الرأي. علما أن سجناء الرأي في السعودية والمنفيون منها لا يعد ولا يحصى. واليوم يخافون من تقسيم المملكة بموت الملك . لماذا لأن العرب لديهم مشكلة الشخص والصنم. للأسف الشديد لو عاد الصحابة الأوائل رضوان الله عليهم الذين هتفوا بسقوط هبل وابتهجوا بان العرب كفوا عن عبادة الأوثان سيجدون بأن هناك أوثان متحركة و مازال داخلهم هبل : هبل الملك ، هبل السلطان ، هبل الأمير ، والمصيبة أن هبلات هذه أشر من هبل الذي كان من حجر وطين.... العربان المنافقون يقدمون المصلحة على كل شيء.فليذهب إلى الجحيم كل من يداهن من اجل مصلحة حتى لو كانت مصلحة التعاون ضد الصهاينة لأنها مصلحة تقوم على نعوش الشباب العاطل وصدورهم المثقوبة بالرصاص . والله الوضع محبط للأسف الشديد لم يغير الإسلام في عقلية بعض العرب شيئا سوى أنهم فتحوا دكاكين لبيع الألبسة الدينية و السواك و الرقية على الفضائيات و أصبحوا يعقدون صفقات حول الكعبة كما كان يٌفعل في الجاهلية !!!
مشكلتنا في الماضي أننا ننتظر دائما أن يأتينا المخلص من الخارج و الآن الشعوب أرادت أن تقول نحن من يخلص أنفسنا بأنفسنا.ومصيرنا بين أيدينا و مستقبلنا كذلك هذا ما جعل الغرب يكيل بمكيلين مع ثورات الكرامة و اختلطت عليه الأمور فهل يسبق حقول البترول على حمامات الدم أم العكس !!! ؟؟؟؟.........
و افهموا يا طغاة العرب أنكم لن تقوموا بوأد المرأة التي تصرخ في وجوهكم قائلة : استشهد ابني ولازال لدي أربعة أبناء و إذا استشهدوا جميعا سأنجب لكم أطفالا يحاربونكم حتى ولو بلغت من العمر عتيا.و افهموا أيضا أن زمن اخصاء الفحول قد ولى و لم يعد الشعب ذلك القطيع الذي تقومون باخصاء فحوله كي يتمكن الذئب من قيادته. و أن هذا الزمان هو زمن أفول...أفول ...أفول الطغاة ..........
التعليقات (0)