أفندم أنا حاضر...

أفندم أنا حاضر وأنكر كل الاتهامات.... وسلامات....جاءت قيادات العسس وأدلى كل بشهادته ضد السلطان... إما إحقاقا للحق أو هربا من المسئولية أو انتقاما من السلطان وألقى بعضهم على بعض المسئولية واحتار القاضي إلى أي شهادة يستريح وإلى أي حكم تصل قناعته وراحة ضميره ...تمنى القاضى ورئيس العسس وقائد لواء المسلمين أن تنتهي هذا القضية على أي وجه وبأي شكل ...وتحسس كل شخص رأسه وتخوف من شهادة رفيقه في الدرب أو شهادة من لم ير ولم يسمع فهذه شهادة لا يعلم إلا الله كيف تكون .....الخوف من شهادة الزور أصبحت هاجس كل أطراف القضية ...القاضي يتلمس مخرجا بل قد يتمنى أن يصاب بمانع من نظر القضية... والسلطان يتمنى أن يكفر عن ذنبه (إذا كان مذنبا حقيقة) ولكن يخاف من الفضيحة وتغيير النظرة في عيون الشعب ويتمنى أن تظهر الحقيقة ببراءته (إذا كان بريئا) ....والذين اغتصب السلطان أرضهم يتعجلون عودة الأرض إلى ملكيتهم ...تساورهم الشكوك في سير القضية.... ويرتابون من المجهول الذي تظهر بعض خطورته في أقوال كبير العسس ...تجار الأعراض لديهم صور الكنترول.... وناقلات الإيدز ينتظرن وفاة المتهمين لكي لا يفضحوا أمرهم ويقدموهن للعدالة ...وهن يستغفرن الله ويردن التوبة......وربما الله غفر لهن فإنه غفور رحيم ...وباختصار الكل ينتظر عفو الله والنجاة في الدنيا والآخرة......