أفلام مكسيكية وتركية وما الفائدة؟!

بقلم حسن لمريس

عندما بدأت المسلسلات المكسيكية التي أنتشرت بين قنواتنا الفضائحية عفوا الفضائية,بدأ المشاهدون يزدادون من المراهقين والشباب والعجزة والنساء والأرامل والعوانس.. إعجاباً بشخصيات وأبطال وفاتنات هذه المسلسلات وبدأت الفرجة تكتمل وبدأت الفاتنات يتعرين ويتنافسن بينهن بأجسادهن...ولسان حال المشاهدين والمشاهدات المحترمين والمحترمات يقول ألهذا الحد نحن محرومون من الجمال الأنثوي...إالهذا الحد نحن محرومات من رؤية ماريا وخورخي في السرير!!

ومع مهند ونور التركيان تبدلت الآية وأصبحت النساء يصرخن بأعلى صوتهن نحن فاقدات الحنان...والرومانسية، نحن بحاجة إلى يد حانية تعطف علينا، نحن بحاجة إلى وسامة مهند ورؤية شعر إبطه عندما يحضن نور بين ذراعيه، ولا تدري من الصادق الرجال أم النساء، بينما أخذ مسلسل سنوات الرصاص عفوا الضياع نصيبه من حب الرجال والنساء والأولاد والرضع وسكان المريخ...على حد سواء، وإن كان الرجال أكثر من النساءإعجاباً به..أمس تأملت كاريكاتير عن العلاقةالزوجية في جريدة مغربية فتذكرت هذه المسلسلات، ولأن مهند وبكل بساطه أسر قلوب السيدات قبل العذارى، لدرجة أن احد المواقع الإخبارية وصفه بالشذوذ لتخفيف احتقان النساء...وهنا سأطرح مجرد سؤالين من منكم شاهد هذه الأفلام المدبلجة؟ وماذا أستفدتم منها؟

وسأترككم في الأسطر القليلة تتأملون بعض الأخبار التي قرأتها في بعض وسائل الإعلام المختلفة..- سيدة تونسية تقول لزوجها أمنيتي الوحيدة أن أسهر ليلة واحدة مع مهند وأموت، ليطلقها زوجها بدون أسف عليها..- وفتاة بعد زفافها قالت لزوجها أختر بين أمرين إما أن تطلقني أو تغير شكلك وطريقة كلامك وتسريحة شعرك مثل مهند، فما كان من الزوج إلا أن اختار الأسهل وطلقها..- وسيدة مغربية في عزاء صرخت بين الموجودين بدون أن تلقي بالاً لحرمة الأموات أين التلفاز فلا أريد أن تضيع حلقة“باب الحارة”..- ورجل أردني قام من نومه مفزوعاً وهو يقول لزوجته حلمت بـ “لميس” لتبقى الزوجة حزينة لأيام..هذا القليل فقط وإن كانت هذه المسلسلات لا تنتهي وسترون الكثير منها في الأيام القادمة...