مواضيع اليوم

أفلام حاضرة غائبة

Riyad .

2016-03-28 16:40:06

0

أفلام حاضرة غائبة

موسم بعد آخر ومهرجان الأفلام المحلي يشق طريقة نحو القمة غير آبه بقلة الدعم والرعاية متكئاً على سواعد المبدعين من الشباب والشابات الذين وظفوا كل شيء في صالح الفن السينمائي بوجه خاص والفنون بوجه عام .

الفنون تاريخ وحضارة وحياة وتفاعلات إنسانية ,غياب الفنون أو حضورها بخجلٍ ينم عن وجود مشكلة , مشكلة الفنون في السعودية مشكلة فكرية وتريث حكومي , الجهات الحكومية ترعى الفنون باستحياء والفكر المٌمانع يقف ضد الفنون بمختلف أنواعها ومدارسها موقف التحريم والمنع ,مرحلة الصحوة التاريخية غيرت كل شيء في الخارطة المجتمعية الواقعية والفكرية فالسبعينات والستينيات الميلادية ليست كالثمانينيات والتسعينيات الميلادية وما بعدها في كل شيء ,الحراك الفني المحلي قائمٌ على جهود فردية وإبداعات شبابية وهذا ما يلاحظه المٌتابع لمختلف الفعاليات والأنشطة , مهرجان الأفلام وغيره من المهرجانات لم يكن ليوجد لولا وجود جيل يؤمن بالفنون وأهميتها ويستشعر قيمتها ووظيفتها , الإبداع والموهبة والتعطش الفني عوامل حفزت الشباب على توظيف التقنية الحديثة كاليوتيوب مثلاً فخرجت أعمال ومواهب وخرجت إبداعات كادت أن تموت وتندثر .
غياب الفنون أو حضورها بخجل ليس صواباً بل مرضاً , الواجب على مختلف المؤسسات تشجيع الفنون وتشجيع المواهب وفسح المجال أمام المواهب لتٌبدع وتٌنتج وتٌسهم في الحراك والتفاعل الإنساني بشكلٍ إيجابي , وجود مهرجانات يعني وجود أعمال ويعني وجود إبداع وعطش فني وذلك لا يٌغني عن وجود أكاديميات ومعاهد ومدارس مٌتخصصة في مختلف أنواع الفنون فالفنون علامة من علامات التحضر والحياة وليست ترفاً كما يظنها البعض فهي خرجت من الإنسان وإليه تعود ولرقيه تسعى , المجتمع بحاجة لعودة الحياة الفنية كما كانت في الماضي فالنفس الإنسانية بحاجة لأن تشعر بالحياة والوجود وذلك لا يكون من دون وجود للفنون في مختلف مناحي الحياة . 






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات