أفريقيا الآفارقة وروما للبيع فمن يشتريها ,مقولة نطق بها أحد أعظم القادة الآفارقة عبر العصور ,ولكنها اليوم أصبحت لا تشكل مصدر ألهام بالنسبة لساسة وشبه القادة فى القارة السمراء , فهاهم يجهزون الآفارقة لقتل بني جلدتهم وأبناء قارتهم لخدمة المستعمر والغرب الطامع فىي خيرات القارة الغنية الفقيرة ,أفريقيا ومنذا قرون طويلة وهي تعاني من ظلم وتأمر دول الآستعمار القابع فى القارة العجوز.

أفريقيا هذه القارة كانت المنبع الذي انبثقت منه حضارات عريقة,هاهي اليوم فى مواجهة أنياب ومخالب الذئب الآروبي الذي جوعته الآزمة الآقتصادية العالمية وفلم يجد الآ أفريقيا ملاذ أخير الآشباع طغيانه وأطماعه لتى لا تنتهي أبدا ,فهل أحرار أفريقيا سيققفون فى وجه هذا الوحش الآمبريالي الذي عانت من شعوب المعمورة منذ عقود من الزمن والى يومنا هذا .
أن النظام الآمبريالي لا يمكنه أن يعيش من دون حروب والتاريخ أخبرنا أنه كلما توجه الآمبريالية أزمة أقتصادية فلا بد لها من خوض حرب لتمتص دماء الشعوب الفقيرة ولذلك كانت أروبا مسرح الحرب العالمية الثانية بعد الآزمة الآقثصادية عام 1929م أما الآن فأن أروبا المتوحشة وأمريكا المتغطرسة قد أختارت افريقيا لتدفع ثمن أخطاءها ,أن تلك الآفاعي الآمبرياليةلا يمكنها خوض حرب في أوروبا كحرب العالمية الثانية ,لآنها أصبحت متحالفة فيما بينها والآن معظم الدول الآروبية أصبحت قواعد صناعية ضحمة ,ومن المستحيل أن تغامر بشن سلسلة حروب في أسيا نظر الوجود دول نووية, ومن المستبعد كذلك المخاطرة في أمريكا الاتنية لقربها من معقل الشيطان الولايات المتحدة الآمريكية ,فلم تبقى ألا أفريقيا السوداء فريسة الآقتسامها بين قطيع الذئاب الآوروبية ,وأن الناظر فى الشؤون الدولية ليعلم علم اليقين أن أزمة مالي ماهي ألا حلقة من
 حلقات متعاقبة تستهدف القارة السوداء تمهيد لسيطرة عليها وعلى ثروتها ,أن سقوط ليبيا في قبضة عبيد الناتو والآستعددات الجارية الآنقضاض على مالي والمؤمرات التي يتم تدبيرها فى الغرف السوداء لبيقية الدول الآفريقية تستهدف أضعاف أفريقيا وأدخلها في أتون حروب أهلية وأستغلال والسيطرة على منابع وأبار النفط وأستغلال المواد الآولية والمواد الخام ,ولكن غاب عن عواصم أروبا وأمريكا بأن أفريقيا لم ولن تكون فريسة لجلادها ,بل ستواجه قدراها مع دول الشياطين بكل شجاعة ولن تستسلم لقوى الآستكبار العالمى وفى مقدمتهم فرنسا وأمريكا.

أسامة هوادف /الجزائر

2012/11/19