بعد هذا الكم الهائل الذي لا يُحصى ولا يُعد من المُناشدات والنداءات التي وُجهت لملوك ورُؤساء الدول العربية ومسؤولي هذه الأمة العربية المُبتلين بهم - زعماء السوء -، بُغية إنقاذ غزة وسكانها من الإبادة البطيئة الصادرة من الكيان الصهيوني الذي لا يهدأ له بال ولا يذخر جهدا بالحط من كرامة الأمة العربية وذلك بالجور واستضعاف الشعب الفلسطيني الحر في غزة الجريحة، هذا التصرف الأرعن الصهيوني ضد الإخوة الفلسطينين إن دل على شيئ إنما يدل على الضعف والجبن والرُكون الذي ينخر زعماء العرب لا أفلحهم الله، القضية الفلسطينية قضية دين ومبدأ...؟ قضية فخرٍ وسُأدد...؟ فالعار كل العار إتخاذ مسؤلونا طريقة النعامة التي لا تستطيع فعل شيئ سوى دس رأسها في التراب مبدأ لهم...؟ فوالله الذي رفع السماء بغير عمد إنها حجة عليهم وليس لهم، باعوا القضية والشرف والشعوب فكانوا كالتي صلت لكنها وبآخر ركعة نقضت عورى التوحيد قبل وضوئها...؟ كيف القبول ولو لَبّت وهَلّت، حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياحكام العار
إن ظلم الأنظمة العربية على فلسطين أشدُّ وأكبر من تسلط بني صهيون، وحصار غزة حصار عربي عربي عربي مائة بالمائة اللهم الشعوب...؟ ألم يأخذوا العبرة من فنيزويلا وتشافيزها، والحكمة من تركيا وأردوغانها، ضربوا مثلا في الشجاعة والنبل والغيرة على الشعوب، فما بال حكام عرب مُسلمين منهم رئيس لجنة القدس، ومنهم رئيس جامعة الدول العربية ومنهم ومنهم...؟ لم يُقدموا شيئا لفلسطين ولشعبها وإما يجمعهم شتاتهم؟ ويُفرقهم تجمعهم؟ فحق عليهم قول الشاعر : لولا العباءات التي إلتفوا بها ... ماكنت أحسبهم أعرابُ نعم ما أحسبهم أعراب هم عالة على العرب والمُسلمين فحكام كهؤلاء لا يستحق أن يُتبعوا...؟ حكام ليس لهم غيرة على دينهم ومقدساتهم وشرفهم الله الغنيُّ عنهم، المرأ أصبح شبه يستحي من جذوره العربية لما لحقها من ذل وهوان بسبب مواقف زعماء العرب في القضايا المصيرية، خلاصة القول إن أردنا نُصرة فلسطين وفك حصار غزة يجب الإقتناع أننا نحن الشعوب من يستطيع ذلك وليس لنا حاجة بمواقف حكامنا، إذن أين قراراتنا نحن الشعوب، فلسطين تنتظر الشعوب العربية وليس الحكام، ماذا فعل الحكام منذ عقود خلت وفلسطين تُعاني الأمرَّين منهم ومن بني صهيون...؟ النصر يأتي من الشعوب وليس من الحكام
أيُها الشعب العربي المُسلم، فلسطين وغزة والقدس أمانة في أعناقكم، فقوموا هداكم الله لنُصرة إخوانكم، فلسطين تناديكم وتستغيث بكم بعد الله، فالعار ثم العار وما أفلحتم إن تردّوها خائبة، فالعزة لنا ولا غزة لهم؟ وفلسطين لنا ولا قدس لهم؟ فإسترجاء فلسطين واجب، وتحرير أولى القبلتين جهاد؟ والإستشهاد في سبيل هذا وذاك مقبول إن شاء الله؟ فبشرى لكم معشر العرب بنصر مبين إن عزمتم وشددتم الوثاق؟ قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله وإن تنصروا الله ينصركم صدق الله العظيم
النصر لغزة
النصر لفلسطين
التعليقات (0)