مواضيع اليوم
تعبر الحدود بدون جواز سفر
القلوب تعشقها .... بدون هوية
كما الكون والحب والأمل بلا هوية
كما السنونو والخطاف رحّالة السنين
مشبوكة بخوابي الغنج وأهداب الحالمين
كما الترنيمة ....
كالهدأة تمر من الرؤية إلى نوم العاشقين
تبكيها الرياح برعشة الإنسياب
ما بين الضباب
تحضنها الأرض مرة في مدار الجدي
وفي مدار العمر مرة
وأما البحر ....
مشغولة أمواجه مشبوبة الجسد
تمسد طهر الصلاة بخيط الزبد
لتعبر الأغنية عبر الوجود
وإلى الأبد .
التعليقات (0)