أغلقوا المدارس واعتمدوا المراكز
بعث لي الاخ الصديق الاستاذ مؤيد الحميدي رابط هذا المقال على تلفزيون الفجر ..وانا بدوري اتساءل معه ...بتجرد تام ..واقول اين الوعي والنقابه والوزاره والمعلم من كل هذا ؟؟؟ لمن نترك مدارسنا ..؟؟؟ولماذا نلحق الابناء بغرف تشبه ايام الكتاتيب ليتعلموا ما لم يتعلموه في مدارسنا الحكومية؟؟ قبل الخاصة؟؟ وعلى جميع الصعد ؟؟؟ولجميع المراحل ....؟؟؟؟
لمن نبني المدارس تماما لمن نبني المستشفيات والمراكز الصحية ....؟؟؟!!!اين الخلل ...؟؟؟؟هو مجرد راي سيكون المثال على ما اريد ان اتناوله مع الاستاذ الصباريني :مؤيد الحميد ي
الكلّ يشكو , الكلّ يتذمّر , الطّلاّب ضعاف,المناهج صعبة ,المعلّمون مقصّرون , العلمّ يتراجع بل يتقهقر .
طلاّبّ أنهكوا ذويهم في توجّههم إلى المراكز التعليميّة واعتمادهم على الدّروس الخصوصيّة ,ولم يقتصر ذلك على طلبة الثانوية العامة فحسب , بل يشمل طلبة المرحلة الأساسية العليا والدّنيا ,ممّا يشكّل عبئًا كبيرًا على , الأهل الّذين يقطعون اللّقمة عن أنفسهم في سبيل أن يتعلّمَ أولادهم , وبذلك يكون التعليم الإلزامي ليس مجّانا , والطّالب ومنذ مراحل دراسته الأولى يكلّف الأهل مبلغاً وقدره , وقد يضاهي تكاليف دراسته الجامعيّة , وهذا يجعل المتأمّلَ حيراناَ , لماذا يلجأ الطّلبة إلى المراكز التعليميّة ؟ وهل أصبحت المراكز التعليمية موضة يرغب النّاس اللّحاق بها ؟ وهل المعلّم يختلف أداؤه في المركز عن أدائه في المدرسة ؟أم أن الاكتظاظ في عدد الطلاب في الصّفوف يشكّل عائقا أمام فهم الطّلبة للمادة التعليمية ؟
إذن , نحن أمام مشكلة حقيقية , ولا بدّ لوزارة التربية والتعليم من بحثها , ولا بدّ لها من أن تضع يدها على الجرح لا حوله ,فلتنظر إلى المناهج ,فإن كانت صعبة , فنقول : يسّر ولا تعسّر ,وإن كانت الصّفوف مكتظّة فلتعمل جاهدة على جعل الصّفوف نموذجيّة,إنّ من دخل الصف الأول في عهد وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تخّرج من مدارسها , فهذا جيل كامل ,ولا يعقل أن نبقى نردّد أنّنا ما زلنا نجرّب , نعتمد سياسات وأساليب تربوية هذا العام , ونتبنى سياسات وأساليب أخرى في العام المقبل . أما إذا كانت المراكز التعليمية موضة , فالحلّ ليس بيد الوزارة , فالوزارة عاجزة عن وقف اللحاق بالموضة داخل مدارسها, وهذا ما نراه بأمّ أعيننا من لباس الطلبة وقصات الشّعر المستوردة والسلاسل الأساور المعدنية والمطّاطيّة ( البلاستيكية) , والدّلال الزّائد, ولله الحمد ,بل بيد الأهل الذين لا بدّ لهم من الوقوف عن كثب على مستوى أبنائهم ,وهل هم مقصّرون في مدارسهم بسبب إهمالهم أم لا , فبعض الطلبة يخدعون أولياء أمورهم.
إذن المسؤولية تقع عل عاتق الجميع , ولا بدّ لكلّ عنصر من عناصر العملية التربوية أن يقوم بدوره خير قيام, معا وسويّاً , حتى تؤتي مسيرة التعليم أُكُلَها ,وتؤدّي رسالتها السّامية .يداَ بيد , وساعداَ بساعد , نحو تحقيق الهدف المنشود والمستقبل الواعد
التعليقات (0)