الاستغاثة وطلب الوساطة لاتكون الا في اعسر الحالات واصعبها واشدها واستحالة اوشبه استحالة تحقيق المطلوب.
فمثلا بات التعيين في دوائر الدولة من الامور المستحيلة في العراق، فمثلا لو اراد احد ما التعيين فانه لايذهب بنفسه الى نوري المالكي لانه لايؤثر او ثأثيره قليل فلا يجدي نفعاً فانه وبمثل هذه الحالة سيلجأ ذلك الشخص الى سياسي او برلماني مقرب وذي صلة او تربطه علاقة بالمالكي ليؤثر عليه فسيتجيب المالكي لطلبه احتراماً له لو تمت الوساطة؛ وبالتالي يتم تعيين ذلك الشخص.
هذا الحال مع ملك من ملوك الدنيا، فكيف لو كانت الامور مع ملك الملوك وخالقها، فانها ومن ابده الامور واوضحها سنطلب من شخص محترم من قبل الله ومقرب منه ونستغيث به طلبا لوساطته عند الله لاتمام الامور الصعبة والمستعصية.
لكن من غير الممكن ان يأتي الوهابية ويكفروننا لذلك الشيء ويكون حراماً علينا، بينما عليهم حلال فشيوخهم يطلبون ويترجون من الناتو بل من امريكا لوحدها بالتدخل لاسقاط بشار(فليسقط بشار دون التدخل الخارجي للجيش الحر ودعمه كما بات واضحا)، فهنا الاستغاثة تكون بالصليب!!!.
ولسان حالهم يقول: اغثنا ياناتو.
يا اوباما اغثنا.
التعليقات (0)