ألقت الشرطة الإسبانية القبض على إمام مسلم بشبهة الاعتداء جنسيا على فتيات كن يحضرن دروسه الدينية، حسبما أعلنت شرطة مقاطعة كرتاخينا التابعة لإقليم مرسية جنوب شرقي إسبانيا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا قائد شرطة كرتاخينا رفاييل كونثاليس توبار أن الإمام المعتقل سوف يخضع للاستنطاق عما قريب.
وذكرت التقارير أن خمس فتيات كن يحضرن الدروس الدينية في مسجد الغار الذي افتتح قبل سنة، اتهمن الإمام البالغ من العمر 48 سنة بمحاولة الاعتداء عليهن جنسيا.
وقد حاول الإمام الذي وصل من المغرب في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، الفرار قبل أسبوع "لأنه علم بأنه متابع"، حسبما نقلت وسائل الإعلام الإسبانية المحلية عن محمد رضا القاضي أمين سر اتحاد الجماعات الإسلامية في إسبانيا.
نقلا عن BBC
ـــــــــــــــــــــــ
يبدو أن الدروس الدينية أصبحت فخا لاستدراج الأطفال والأعتداء عليهم جنسيا..فبعد فضائح الأديرة في أيرلندا والمانيا تطلعنا الأنباء اليوم على فضيحة جديدة لكنها هذه المرة صادرة من مسجد..
لاندري هل صار التحرش بالأطفال طريقة جديدة للتقرب من الله بنظر هؤلاء المهووسين بعد أن أبدعوا سابقا القتل ووالتخريب والتدمير وأيذاء الآخرين"تقربا لله حسب أدعائهم"..
قد يجادلنا البعض بأن هذه حادثة وحيدة مقابل عشرات الحوادث المشابهة التب تجري في أوربا لكن الحقيقة أن هذه الحالة قد أكتشفت بينما هناك العديد من الحالات غير المعلنة خاصة في البلدان الأسلامية..فالجميع يتكتم على مثل هذه الحوادث مخافة "العار" ومخافة التكذيب الذي قد يلاقونه من أبناء جلدتهم أن هم أتهموا أحد رجال الدين بتلك التهم.لذلك يفضل الكثيرون الصمت والتغاضي بعكس الوضع في أوربا حيث هناك جهات عديدة مستعدة لكشف مثل هذه الأنتهاكات ومعاقبة فاعليها كما حدث لهذا الأمام مثلا.
الغريب أن المتدينون دوما مايستخدمون المدارس في الغرب لأثبات صحية نظرياتهم عن منع الأختلاط..ترى ماذا سيقولون الآن عن هذه المدرسة الأسلامية؟؟
وماهو عذر هذا الأمام وقد سمح له بالزواج على العكس من رهبان الأديرة الذين يتوجب عليهم عيش حياة العزوبية؟؟
بالتأكيد عذره جاهز...فكالعادة الأمام (المراهق في الخمسين) سيتهم أبليس لأنه زين له الفعلة..وقد يتهم الفتيات اللواتي لم يلتزمن تماما بكل قواعد الرداء الأسلامي...
التعليقات (0)