الأنبياء
ماابتغيتُ فيكَ الهجر َ
وأسمُك لم يكن ثرثرةً
في محرابي
أو طنيناً
غاب في العراء
أكثيرُ أن تسللتَ بِالحشا
وانسبت النيازك
خُلدا
بينَ اردافِ القلبِ
فقلبي معك لايعرفَ الحياء
اصطفيت فيكَ
الموت عبادةً
وبموتي يكتملُ البقاء
علمني كيفَ
يكونٌ النسيانِ
كيف أجمع الريح
من غصغصات صدري
واقبل في صمت وجعِ الاشياء
حل كل الازمنةِ
من على خُصلات شعري
ورتلني ظلال
عشق
تغفو بين الافياء
لفُني من حَماقاتِ ظنوني
وأزرعني بين خطوط
يديك فصوص فسيفساء
فزمني لايحفظُ التاريخَ
وخرائطِ
وجهك نُخرت بين أرضي والسماء
أغترب في روحي
متى تشاء
التعليقات (0)