أطال الله عمر شارون وفرعون لحكمة لا يعلمها إلا هو فسبحان من بيده آجال البشر... وبقى من بلغ السبعين وأكثر ليرى ما لم يكن يحتسب ...ورأى الشباب ما تأتي به الشيخوخة إذا ظن الإنسان أن ماله أخلده ...تعلمنا على مر الأعوام السابقة أن الآيات التي يرسلها الله للبشر دليلا على حكمته وتدبيره أبلغ من كل مقال وأوضح في دلالتها على الرفع والخفض والعطاء والأخذ وأن أخذ الله أليم شديد ...فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ...لا إرادة فوق إرادة الله ولا راد لقضائه ولا حصن إلا التقوى والعمل الصالح ولا نجاة إلا بالاستقامة ولا حكم إلا بالعدل ولا بقاء لأمة يظلم بعض أبنائها بعضا ...(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) والظلم أوله غمط الأجير وآخره الشرك بالله
التعليقات (0)