أعلن عن عدم ترشحه لمنصب أمين عام الحركة والايام تكشف حقيقه الشرعبي ونيته المبيته

أعلن عن عدم ترشحه لمنصب أمين عام الحركة ونفى تحالفه مع الشيخ/ العواضي
> أعلن القيادي البارز في الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء عبدالله بن عامر عن اعتزامه عدم ترشيح نفسه لأي منصب قيادي ومن ذلك منصب أمين عام الحركة، جاء ذلك بعد أن أعلن القيادي عبدالله الكامل وفي مقابلة مع صحيفة »البلاغ« ترشيح الأخ/ عبدالله بن عامر لمنصب أمين عام الحركة ووصفه بالصرخة وصاحب النشاط التنظيمي الكبير، وكان الأخ/ عبدالله بن عامر قد صرح مسبقاً أنه سينضم إلى الأخ أحمد الشرعبي الذي أعلن مراراً وتكراراً أنه لن يترشح لأي منصب قيادي، وأنه سيسلم القيادة إلى الشباب في المؤتمر التأسيسي والذي من المتوقع عقده نهاية الشهر الحالي، وأضاف بن عامر خلال لقاء موسع لقياديي الحركة أن قراره عدم ترشيح نفسه جاء عن قناعة وأن الوقت لم يحن بعد لذلك، وأنه لا يقصد بذلك إحراج أي شخص فمن تعهد بعدم الترشح لأي منصب قيادي، وخاصة أصحاب التجارب السياسية السابقة فعليهم الوفاء بالتزاماتهم وإلا ستفقد الحركة مصداقيتها.
وقال: إن هناك قياديين بالحركة نثق بهم وسنعمل معهم خلال المرحلة القادمة. وقدم شكره لكل الشباب والأعضاء الذين وضعوا ثقتهم به، وقال: إن الوقت قد حان لنثبت حقيقة توجهنا كقيادة، وأنه لا تراجع عما قطعناه على أنفسنا من عهد، وأن من يتناسى ذلك فعلينا جميعاً تذكيره. وأضاف: إن الشباب سيؤكدون للجميع أنهم عند مستوى تحمل المسؤولية، وأن السلطة الأبوية في الحركة ستتحول إلى مجرد مستشارين وسيكونون عوناً للقيادة الجديدة، وهذا ما اتفق عليه.
وحول ما تردد مؤخراً من تحالفه مع الشيخ/ أحمد العجي العواضي شيخ آل عواض بمأرب والقيادي بالحركة أكد ابن عامر أنه لا يحتاج لأن يتحالف مع أحد، وأنه يتحالف مع جميع أعضاء الحركة، وأنه يحترم حق الشيخ أحمد في الترشح لأي منصب وصندوق الإقتراع هو من سيقرر النتيجة، وقال: إن هناك من القيادات يتعرض لهجوم وتشويه، وأن كـُــلّ ذلك لا يزيد تلك القيادات إلاَّ ألقاً وتوهجاً وشعبية، وأن أولئك يخدمون هذه القيادة بغباء وحمق، وكان ابن عامر قد عبر عن أسفه مما آل إليه البعض من قياديي الحركة والذين أصيبوا بخيبة أمل جراء ما واجهوه من وعي شبابي منقطع النظير والذين إلتفوا حول الحركة، وأعلنوا رفضهم لسياسة تحويل الحركة إلى مجرد حزب بيان مع صحيفة.. ورفض الرد على الهجوم الذي شنوه عليه مؤخراً قائلاً: إننا على أبواب المؤتمر التأسيسي ويجب أن ندخل إليه والظروف مهيئة ودون خلافات فنحن نريد إنجاح الحركة في أول ظهور لها، وإن حرصنا على مصلحة الحركة لا يعني أنني سنتركها للعابثين والفاسدين. وعبر عن أمله في خروج المؤتمر التأسيسي بنجاح كبير.. من جانب آخر ونما إلى علم الجريدة من مصادر مقربة أن ابن عامر كان قد وجه مناشدة لكل قياديي الحركة طالبهم فيها ترك الخلافات والإصطفاف والإعداد للمؤتمر التأسيسي، وحسب المصادر أن ابن عامر قام بزيارات مكثفة لعدد من المحافظات وذلك لتوحيد الجهود بالرغم أنه لم يعلن عن ذلك إلاَّ أن المعلومات أكدت أن ابن عامر كان قد عقد لقاءً مع إحدى الشخصيات البرلمانية بمدينة تعز، وأضافت المصادر أنه يتم التشاور حول كيفية مساهمة ابن عامر في الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير والتي ظهرت وبقوة في الآونة الأخيرة.. يذكر أن الأخ/ عبدالله بن عامر من القيادات الشابة والتي تمتلك حضوراً متميزاً وقوياً سواءً بالحركة الديمقراطية أو منظمات المجتمع المدني، وكان له دور بارز في تأسيس الحركة الديمقراطية للتغيير التي حصلت على شهادة الإيداع مؤخراً من قبل لجنة شؤون الأحزاب.