أعطيناك الهدنة - سيدي الرئيس- فهل تفي بتعهداتك مع الله في الاستجابة لما يحيي حكومتك و يحيي شعبنا المسلم ؟
http://www.alwah.net/Post.asp?ID=TT5oyUDh8C
لقد تعهد رئيس الخلافة الراشدة السادسة بتوحيد الله و الخضوع لشرعه الحكيم بقراءته لفاتحة الكتاب على أرواح الشهداء في المجلس الوطني التأسيسي و أقسم على أن لا يخون الأمانة - أمانة الاستخلاف -التي حملها الإنسان ، كما وافق ضمنيا هو و حكومته على مبايعة رسول الله تحت الشجرة من قبل سلفنا الصالح الذين وصفهم الله قائلا : (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )...
فهل بعد كل هذه التعهدات الواضحة تفي- سيدي الرئيس - بالاستجابة لما يحييك من تعاليم كتاب ربك و يحيي حكومتك و يحيي شعبنا الأبي الذي قضى على أخطر دكتاتورية في العصر الحديث ، فاتحا الأمل أمام خير أمة أخرجت للناس لاستعادة زمام المبادرة في قيادة الشعوب نحو الأخوة الإنسانية و التعاون و التكامل و التزاور و السير على نهج الأنبياء و المرسلين في تحقيق ثورة حقيقية على كل مظاهر الظلم و الجور و تحقيق العدالة و المساواة ؟
مراجع :
وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
[الأعراف:172]