صفعة تقويك
وأخرى تهشمك
وثالثة تجردك منك
لكن وحدها الصفعة الموجعة
الطاعنة في العمق
هي من تعيدك إليك
هي من يستحق رد الجميل، ولو بعد حين
صقيع كان عبور الإلهة من بوابات الكناية
دائم الحرث هو الفلاح
سيدا للحرث
يحرث ويحرث
أينتقل الحرث بين جينات الوراثة!
يحرث ويحرث
وإن لم يجد أرضاً ليحرثها
يحرث قلبه
ولكن هل تتوجع الارض كما القلب من الحرث؟
ألا تزهر الأرض بحرثها!
صقيع طويل وليل عسير ومن إلهة
فكيف سبيل الكفر بالإلهة!
ويشطب كل أثار أقدام الإلهة على الذاكرة
صوراً/ أحرفا/ وكل حبال أتصال
يروم شطب أثار عبور عميق!
أيبدو كضرب محال!
وتنطق: تعود إليك
تحاول عبثا تجريد إيمانك
وتنسى وجود السماء
تطل التماعة وجه الإلهة من سقف حقيقة باردة
أما كان شطباً لها!
ألا تكفي صفعة موجعة من إلهة لأطفاء صخب الصمت!
لوقف الدوران
لسحق الحياة
ما كان وهما
وما كان شكا
وما كان كان
أيحتاج شمسا
ليمحو إيمانه بالإلهة
شمسا
كما تشرق صباحا
تغرب ليلا! وليل طويل
ألا يغرب الإيمان بالإلهة!
أتحجب هذه الفضاءات إيقاعا
أم تبدو السماوات غافلة
ووحدها الصفعة الموجعة هي من تعيدك إليك
فـ أعدني إلي يا أول/ أخر الإلهة
التعليقات (0)