قالت: وهي تصرخ بأعلى صوتها , بصوت ممزوج بالألم والحرقة , ضاع العمر في حلم... بعد سبات عميق استيقظت متأخره .
اعيش في قارب من الوهم,وأجذف في بحر من الرمال ....هي الحقيقة المخفية ...بعيده كالنجوم ....هي حكاية عمري, كتمت مرارتها بإتقان. فأنا أول الواصلين إلى بلاد السعادة المفقودة,مع كل فنجان قهوة صباحيه.
أنسج أوهام وأختلق الأكاذيب بخيوط من الغش والكذب "على نفسي أولا ثم على الآخرين" فبدونها أصاب بالجنون!!!
كنت احلم بالسعادة المفقودة واردد كالببغاء " الصبر مفتاح الفرج" والأمل بغد أفضل..بصباح جديد ...
ومرت ألأيام ... والشهور.....والسنين ... دون تجديد وأنا فقط تابعه له ... ضاع العمر ومر القطار وأنا في المحطة دون حراك.
أعترف :
عشقت أحلامي ... ووقفت عاجزة عن تحقيقها ووجهت أصابع الاتهام للظروف .. والزمن ... تناسيت بل تجاهلت أن بيدي كل شيء
أعترف :
فقدت ألآمل ...لم أر سوى غيوم سوداء وجو كئيب مظلم دون بصيص من النور ... حتى رحل ذاك الشيء عني الذي شوهه لي جمال الحياة ...وعكر صفاء المياه....
رويداً رويداً....ضوء خافت يقترب مني ... باب الأمل افتتح ربما تلاشى ولكنه لم ينعدم... وكانت نهاية الغيمة السوداء وإطلاله صباح يتفتح له ألجوري ... ظهور مؤلم لأمل
....وما زالت ترسبات اليأس تهجر ضلوعي والخوف ينتابني ...
اعترف:
يستفزني شيء ما ... يزرع الأمل ... ويطلق العنان لذاكرتي لاسترجاع قوتي , ينسيني هزيمة عمر ضاع ... وأحلق أتبع النور الذي ما زال يشع ...
أعترف :
أراه من بعيد.
التعليقات (0)