مواضيع اليوم
مجلس الشعب يطالب بالإجماع بإعدام جميع الخنازير.. ومطالبة المسيحيين باستيراد لحومها من الخارج 30/04/2009 |
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس عن المناقشات العاصفة في مجلس الشعب - والعياذ بالله - انفلونزا الخنازير وتقديم توصية بالإجماع للحكومة بإعدامها كلها في أماكنها وتعويض أصحابها بشكل عال - وبروز اتهامات للحكومة بالتراخي في تنفيذ قرار نقل حظائرها، ونشرت الصحف عن ظهور حالتين في إسرائيل، أي أن الخطر اصبح على أبواب مصر، وأتوقع - وسترون ذلك - لو حدثت إصابات بيننا، ان يظهر فريقان، الأول سيتهم إسرائيل بأنها التي قامت بتصديرها، والثاني سيتهم إيران وحزب الله، رغم عدم اقترابهما من الخنزير، لكن الغاية تبرر الوسيلة هنا. واهتمت الصحف بالخطاب الذي سيلقيه الرئيس مبارك بمناسبة عيد العمال وعن العلاوة الاجتماعية التي سيتم صرفها للعاملين في الدولة، وهي غير العلاوة الدورية كل سنة، واستمرار نيابة امن الدولة في معاينة بعض المنازل والأنفاق في رفح في اطار تحقيقاتها في قضية خلية حزب الله، وزيارة جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم لقرية أنشاص الرمل بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية وهي من القرى التي يشملها برنامج تطوير الألف قرية الأكثر فقرا، واستمرار التحقيقات في حادثي التصادم المروعين على طريق القاهرة الدائري، وتظاهر مئات من سائقي سيارات الميكروباص الذين يعملون على خط القاهرة - الفيوم، أمام ديوان محافظة الفيوم احتجاجا على نقل موقف السيارات. رعب انفلونزا الطيور والخنازير تجتاح البلاد ونبدأ بردود الأفعال على انفلونزا الخنازير وهل تسربت الى مصر أم لا، وان كان زميلنا وصديقنا عمرو سليم قد أخبرنا بأنه تم إلقاء القبض على التنظيم السري للخنازير، وذلك في المصري اليوم امس - الأربعاء - إذ كان الرسم لضابط ظهرت عليه علامات الانبساط والراحة، وهو يستمع للجندي يقول له وهو ممسك بخنزير. - تمام يا فندم، الخنزير اعترف تفصيليا انه كان ضمن تنظيم لنشر انفلونزا الخنازير في مصر، وطلع اسمه الحركي خنزوور، يا باشا. طبعا، ولذلك لم يكن هناك أي مبرر لحالة الذعر التي انتابت زميلنا بـالأخبار شريف خفاجي من هكذا تنظيم، مما دفعه للقول: انفلونزا الخنازير يا ربي، هو احنا لسه خلصنا من انفلونزا الطيور حتى تأتينا الخنازير وإذا كنا فشلنا بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في مواجهة انفلونزا الطيور الصغيرة فماذا سنفعل مع كبير الحجم؟ فعلا، حاجة تفزع وتخلينا نسجد لله عز وجل خاشعين نطلب الرحمة لما هو آت، خاصة انه من الواضح انه على الرغم من الحجم الكبير للخنازير إلا أنها أسرع بمراحل فائقة في نشر الانفلونزا بتاعتها مقارنة بالطيور، وعلى فكرة، الموضوع ليس سخرية بقدر ما هو حالة غريبة انتابتني واكتشفت ان الكثير يشاركني تلك الحالة الغريبة من الخوف من التشاؤم، من شيء ما، ولكن ما يحدث بالفعل يفوق ما كنا نشاهده في أفلام السينما حول الخيال العلمي والأمراض الفتاكة والكيماوية وغيرها. لا داعي للخوف من أي خنازير حتى لو كانت جيوشا جرارة، فيمكن هزيمتها بشرط واحد، قالت عنه الأخبار في تعليقها: لا بد للمواطنين ان يتعاونوا مع الحكومة في مكافحة أي وباء يقترب لأن فيروس المرض لا يسأل الشخص قبل أن يغزو جسمه ان كان مسؤولا بالحكومة أو مواطنا. الاحرار تتهم الحكومة وخنازير اسرائيل لكن المشكلة ان زميلنا وصديقنا عصام كامل مدير تحرير الأحرار اثار الشكوك في نوايا الحكومة كما استغل الانفلونزا لمهاجمة وزير خارجية إسرائيل ورئيس وزرائها، بقوله امس ايضا في فقرتين من فقرات بابه اليومي - فيتو - طلب د. أحمد نظيف وضع خطة للتعامل مع حظائر الخنازير، ومن هنا وحتى وضع الخطة، نشاطركم الأحزان في نصف الشعب. - ظهرت ثاني حالة لانفلونزا الخنازير في إسرائيل ومع وجود نتنياهو وليبرمان اعتقد ان الخنازير ستتزايد. وإذا تركنا الأحرار لنمر على الشروق، سنجد ان الكاتب والسيناريست وحيد حامد يشارك عصام رأيه في حكومة الشؤم والنحس، بقوله عنها وعن عظيم وكثير مصائبها وبلاويها: بهذه الطريقة وبهؤلاء الرجال حتما سيأكلنا الوباء القادم الذي يعصف بدولة من العالم الثالث مثلنا هي المكسيك وطار منها الى الدولة التي لا تقهر، أمريكا، والتي اعلنت صراحة أن انفلونزا الخنازير لا يمكن السيطرة عليها، فما هو الوضع بالنسبة لنا والخنازير تعيش بيننا، وفي قلب الكثافة السكانية وفي أغلب المدن الكبرى، سنوات طويلة والسادة المنبطحون رغم انهم تغيروا وتبدلوا، لم نر أي واحد منهم يقف على قدميه مرة واحدة ويستخدم صلاحياته أو سلطاته ويأمر بإزالة حظائر الخنازير وكافة بؤر القذارة والتلوث ونشر الأمراض، وحتى هذه اللحظة. الحظائر في مكانها، وسوف تنتشر الانفلونزا القاتلة والتي لا يمكن السيطرة عليها، وهؤلاء الراقدون خلف المكتب سوف يتجهون الى الإعلام فيصدعون رؤوسنا بتصريحات وأكاذيب، ويتنصلون من المسؤولية وينتهي الأمر بإعلانات. شخص واحد في امكانه انقاذ مصر من هذه الكارثة هو رئيس الدولة، بمجرد أن يقول، شيلوا الخنازير، هنا فقط، سيقف على قدميه كل مسؤول منبطع ليفعل ما كان يجب عليه أن يفعله في نفس اللحظة التي جلس فيها على كرسيه أول مرة. البابا يوافق على اعدام الخنازير الموجودة في الكنائس ونسرع بمغادرة الشروق لنلحق بزميلنا وصديقنا أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام قبل أن يغادر مكتبه، لأن لديه شيئا مهما في حكاية الخنازير هو: أما الذين يحتاجون الى لحوم الخنازير من الإخوة المسيحيين فمن الممكن استيرادها، مع ضرورة توافر الشروط الصحية اللازمة لذلك، حتى تجتاز البشرية هذه الكارثة الانسانية المفزعة فالتقاعس واللامبالاة والتأخير ستكلفنا الكثير، خاصة حياة مواطنينا، حيث انها تستهدف الشباب، أي القوة العاملة المنتجة الى جانب تأثيراتها الانسانية والاقتصادية المدمرة، كما يجب تأكيد أهمية رقابة المنافذ الحدودية والمطارات والموانىء لمنع تسلل الفيروس عبر حدودنا، وعلى الجميع التعاون مع السلطات الطبية المختصة في هذه المواجهة الحاسمة مع التحلي بالهدوء، فهذه الكارثة سوف تستمر فترة حتى يجتازها العالم ويتخلص من شرورها. وعندما قلت ان أسامة لديه شيء مهم، فكنت اعني إشارته لأشقائنا المسيحيين، بسبب ما يمكن أن يفسره البعض خطأ، بأن هناك من المسلمين المتشددين من يريدون استغلال المرض للخلاص نهائيا من الخنازير بدوافع دينية، لأن هذه القضية كانت قد أثيرت فعلا كما قلت من أيام، عندما صدر قرار رئيس الجمهورية بنقل حظائر الخنازير من القاهرة والجيزة الى أماكن أخرى وعارض عدد من أصحابها وكلهم من اشقائنا الأقباط، بحجة أن الأماكن المقترحة غير ملائمة أو بعيدة، وأدى ذلك الى تباطؤ في عملية النقل وعدم التطبيق الحازم للقرار خوفا من تحولها الى مشكلة أخرى مع الأقباط، بينما آخرون قالوا ان التأخير كان لسببين، الأول ان الحكومة لم تقم بتجهيز الأماكن، والثاني وجود نزاعات بين الإدارات الحكومية المسؤولة، وهي كثيرة، مثل الآثار والإسكان والبيئة والمحافظات. وعلى كل حال، فهذه الحساسية أزالها البابا شنوده بموافقته على إعدام الخنازير حتى الموجودة في الكنائس. مجلس الشعب يطرح تعويض اصحاب الخنازير أما المناقشات في مجلس الشعب فكانت عنيفة، فمثلا جاء فيها - نقلا عن زميلينا بـ الجمهورية محمود تفادي ومصطفى عبدالغفار: ابتسام حبيب: لكن كل ما يهمنا هنا العاملون في هذا المجال ويجب تعويضهم ماديا. مصطفى بكري: نقل الخنازير الى 15 أيار /مايو ليس حلا إنما يجب إعدام الخنازير فورا كل ساعة سوف تؤدي الى مصيبة في الشعب المصري. أحمد أبو حجي: يجب أن يتم الإعدام فورا وبعد ذلك تعويض المتضررين خاصة أن موقف الحكومة مايع ونحن لا نضمن الكوارث التي قد تحدث بعد ذلك. د. حمدي حسن: لقد أخذت الحكومة وقتا كافيا في هذا الموضوع ولم تحل المشكلة حتى الآن، ان مدينة مكسيكو سيتي تم إغلاقها بالكامل بسبب هذا المرض المشكلة ان الخنزير لا يظهر المرض عليه بعكس الطيور وخطورة المرض، انه ينتشر بسرعة كبيرة جدا لذا يجب أن تتخذ الدولة التدابير اللازمة لمواجهة هذا المرض الخطير ويجب إعدام الخنازير في مناطقها دون نقلها. ان الأخطر ان الزبالين هم الذين يعملون في تربية الخنازير وفي نفس الوقت يتنقلون بين المساكن مما يهدد مصر كلها من هذا المرض. د. سرور: اعتراض الحكومة ليس اعتراضا على المبدأ إنما للدراسة وأنا أعرض الأمر على المجلس كالآتي وهو قرار لجنة الصحة بأن يتم إعدام الخنازير فورا في أماكن تواجدها وعدم نقلها الى مدينة مايو مع تعويض المتضررين وأهمية قيام الحكومة بالأخذ بهذه التوصية فورا، د. مفيد شهاب: أنا أشكر المجلس على إعطاء الحكومة فرصة حتى غد ونحن نحترم التوصية. د. سرور: ارجو إدراج التوصية جيدا ويجب ان تتخذ الحكومة اللازم بشأنها. كمال الشاذلي: نحن نطالب الحكومة بسرعة اتخاذ القرار الفوري فهذا الأمر يجب ان نحيي هنا محافظ كفر الشيخ الذي اشترى جميع الخنازير بالمحافظة وأعدمها وأرجو أن تقوم الحكومة بنفس العمل حتى نقضي على هذا الخطر ولا وقت للدراسة. وطني تتحدث عن آلام المسيح والمتسببين فيها والى أشقائنا الأقباط، ومعاركهم، وقد قامت جريدة وطني، مشكورة، مأجورة، بتذكيرنا بمعركة خاضها صديقنا العزيز المرحوم الأنبا غريغوريوس، أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي بالكنيسة الأرثوذكسية ضد من حرضوا على صلب السيد المسيح عليه السلام، فقال عنهم: إن قيامتك يا سيدي المسيح عزاء لكل مصلوب شبهك ومثلك، عذبك اليهود وأهانوك، جرحوك وسمروك وجلدوك وصلبوك، وقتلوك كما أرادوا، ولكن، كيف يقتلونك وأنت باعث الحياة، والحي دائما الى أبد الأبدين؟ إن آلامك يا سيدي المسيح تخجلنا وتفضح فساد البشر، كيف فقد الرؤساء الروحانيون عقولهم، وضاع منهم منطق الروحانيات والأخلاقيات فأمسى عندهم القدوس البار شريرا ومجرما حتى شكوه الى الحاكم الروماني وقالوا له لو لم يكن هذا فاعل شر لما كنا سلمناه إليك، لقد كان بيلاطس الوثني أصدق حسا من رؤساء كهنة اليهود فأخذ ماء وغسل يديه أمام الجمع قائلا: إني بريء من دم هذا البار أنتم وشأنكم، إذ كان يعلم أنهم سلموه حسدا. وكانت امرأة بيلاطس وهي وثنية، أصدق حسا من رؤساء كهنة اليهود فقد أرسلت إلى زوجها أثناء مهزلة المحاكمة قائلة: إياك وذاك البارو فإني توجعت الليلة كثيرا في الحلم من أجله.. يا للعار الذي تلطخ به رؤساء كهنة اليهود، ولصق بهم الى الأبد لقد فقدوا نور البصيرة، وأفلت منهم قيادة النفس العاقلة وصاروا يندفعون في تصرفات هوجاء، تسوقهم اليها بواعث نفسية أرضية شهوانية، لا تربطها رابطة روحية سامية مما ينتظر من رجال دين، وظيفتهم الأولى أن يقدموا النموذج والمثل والقدوة، ويزينوا تعاليمهم بالسيرة العملية. كيف أمسى رؤساء الكهنة اليهود في حاجة الى أن يتلقوا الدروس الأولية في الروحانيات والأخلاقيات. إنك يا سيدي علي الرغم من كل ما صنعه بك اليهود ورؤساؤهم بسطت يديك على الصليب وناديت الأب السماوي قائلا يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما هم فاعلون. إنك العالم قبل المسيح لم يعرف غفرانا من هذا النوع وبهذا الكم وبهذا الكيف. وزير داخلية السادات يتحدث عن تاريخ الاخوان ومن الأقباط واليهود، وصلب السيد المسيح عليه السلام، إلى الإخوان المسلمين والاتهامات لهم، بأن الجماعات الإرهابية خرجت من تحت عباءتهم وهو ما نفاه وزير الداخلية الأسبق في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والذي أقيل من منصبه بعد اغتياله في تشرين الأول /أكتوبر 1981، اللواء محمد النبوي اسماعيل، الذي أجرى معه زميلنا وصديقنا محمد مصطفى حديثا نشرته له نهضة مصر يوم الثلاثاء جاء فيه: لست من أنصار تعميم الأحكام على الناس فقد لمست مثلا بين الإخوان المسلمين وكذلك بين الجماعات الإسلامية عناصر على مستوى من التقوى والالتزام ونبذ الإرهاب والعنف وبعضهم كان يعاونني في محاربة التطرف، كذلك كان هناك كثير من الماركسيين فكرا لا يقرون العمل خارج إطار الشرعية في صورة تنظيمات سرية تحت الأرض وأضيف أنه لا بد ألا نفقد الخيط الذي يفصل بين المتدين والمتعصب والمتطرف والإرهابي وألا نسلم مع من يحلو له القول بأن كل عناصر الإرهاب قد خرجت من تحت عباءة الإخوان المسلمين فهذا يتطلب شيئا من الدقة والتحفظ. لقد لقيت ببعض رموز الإخوان والجماعات الإسلامية من بينهم الشيخ عمر التلمساني والشيخ سليمان ربيع والدكتور عصام العريان والدكتور حلمي الجزار وغيرهم ممن ساعدوني في التصدي للتطرف في أحداث الزاوية الحمراء وتخفيف حدة التوتر في الجامعات. وهذه العلاقة الطيبة مع بعض هذه الرموز لم تمنعني من التصدي لرأي أحد من جماعة الإخوان أو الجماعات الإسلامية في حالة خروجهم عن القانون أو الشرعية وذلك في أي مرحلة أو في أي موضع كنت فيه. وإذا دققنا النظر لوجدنا أن عدد المتطرفين وكذلك عدد الإرهابيين تحت غطاء الدين لا يقاس بحال بعدد أفراد جماعة الإخوان المسلمين أو الجماعات الإسلامية، إنهم يشكلون نسبة ضئيلة منهم. خلافات حول البهائية: هل هي دين ام ردة عن الاسلام؟ ورغم هدوء المعركة بسبب البهائيين، او اختفائها وتصدر معارك أخرى المشهد بدلا منها، فقد أعاد إحياءها يوم الثلاثاء، الأديب الدكتور علاء الأسواني بقوله عنها في جريدة الشروق: في عام 1982 تم تعييني في وظيفة طبيب مقيم بقسم جراحة الفم في كلية طب الأسنان، وعينت معي في نفس اليوم زميلة طبيبة اسمها بسمة، وقد عملت معها لمدة عام كامل فنشأت بيننا صداقة حقيقية ورأيت فيها نموذجا مصريا مشرفا سواء من الناحية الأخلاقية أو المهنية العلمية، ثم تركت أنا العمل في الجامعة وسافرت الى الولايات المتحدة للدراسة ولم أر صديقتي بسمة سنوات طويلة حتى قرأت عنها في الصحف وعرفت أنها وقعت في مشكلة كبيرة، فهي مولودة لأسرة بهائية، ولما أعلنت عن دينها في قسم الجراحة التي تعمل فيه، أعلن عدد من الأساتذة الجامعيين ما اعتبروه حربا مقدسة ضد الدكتورة بسمة، فتم إسقاطها عمدا في كل الاختبارات التي دخلتها بالرغم من تفوقها الذي يشهد به الجميع، وكانت نيتهم المعلنة أن يتكرر رسوبها حتى يتم فصلها من الجامعة. بخلاف الاستهزاء الدائم بدينها والتهكم عليها واتهامها بالكفر من الصغير قبل الكبير، وقد خاضت الدكتورة بسمة الحرب بشجاعة فهي مقتنعة بأنها لم ترتكب جرما ولم تفعل شيئا تخجل منه وهي تعلن أنها مصرية بهائية وقد تقدمت بمئات الشكاوى الى جميع المسؤولين في الدولة حتى نجحت أخيرا في امتحان الدكتوراة بفضل تدخل رئيس الجامعة بنفسه ووقوف بعض الأساتذة المنصفين معها مثل الدكتور شريف المفتي والدكتور هاني أمين، ومع ذلك رفض القسم ان يعينها لأنها بهائية واستصدر الأساتذة المتشددون ضدها فتوى من الأزهر بأنها مرتدة وقاموا بتوزيعها في الجامعة، مما أصابها بالرعب لأنها أصبحت معرضة للقتل في أية لحظة، لكن الدكتورة بسمة لم تيأس وظلت تحارب بشجاعة حتى انتزعت حقها وتم تعيينها في الجامعة. البهائية ديانة مستقلة والبهائيون ليسوا مرتدين عن الإسلام لسبب بسيط انهم لم يكونوا مسلمين في يوم من الأيام، والديانة البهائية موجودة في مصر منذ عام 1864 وقد اعترفت الدولة المصرية بحقوق المصريين البهائيين من البداية، ففي عام 1934 وافقت الحكومة المصرية على إنشاء المحفل البهائي وتم تسجيله في المحاكم المختلطة وفي عام 1940 وافقت الحكومة المصرية على إنشاء المعبد البهائي، وفي عام 1953 أمر الرئيس محمد نجيب بتخصيص قطعة من أراضي الدولة لتكون مقابر للبهائيين وفقا لمعتقداتهم الدينية. الدولة إذن لم تفاجأ بوجود بهائيين في مصر بل على العكس البهائيون هم الذين فوجئوا بإلغاء حقوقهم كمواطنين لأنهم يعتنقون دينا مختلفا عن دين الأغلبية في مصر. اضطهاد البهائيين والتحريض على قتلهم بهذا الشكل، يطرح السؤال: هل مصر دولة حقا أم أنها إمارة تابعة لحركة طالبان؟ إذا كانت دولة فإن المواطن المصري يجب أن يتمتع بحقوقه كاملة مهما يكن دينه. ان قضية الدكتورة بسمة موسى والمواطنين المصريين البهائيين تؤكد من جديد ضرورة إقامة الدولة المدنية الديمقراطية في مصر، عندئذ سوف يتمتع المصريون جميعا بحقوق متساوية امام المجتمع والقانون، بغض النظر عن الدين الذي يؤمنون به، الديمقراطية هي الحل. تقرير يتهم البهائية بأنها مخلب للاستعمار لا ديمقراطية، ولا بهائية، ولا بوذية، ولا يحزنون، فقد كان التحقيق الرئيسي في الصفحة الأولى من عقيدتي لزميلنا موسى حال عن الآتي: أكد أحد التقارير السرية التي تلقاها الإمام الأكبر د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن البهائية طائفة قامت بهدف خدمة الصهيونية والاستعمار الغربي للعالم الإسلامي والسعي لتمييع القومية والوطنية والدين والعمل على نشر الانحلال الخلقي والفتنة بين الشعوب العربية والإسلامية خاصة في منطقة الشرق الأوسط، أوضح التقرير الذي وضعته مجموعة من كبار علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن هذه الأسباب هي التي جعلت الكيان الصهيوني احتضن هذه الطائفة واستمرار وجود مركزها الرئيسي في إسرائيل. ان هذه الطائفة تعتقد أن البهاء أعظم من محمد صلى الله عليه وسلم ومحمد أعظم من عيسى عليه السلام وعيسى أعظم من موسى لحلول الله في البهاء خليفته من بعده، ان الطائفة تطالب اتباعها بالعمل على تخريب جميع البقاع والأماكن المقدسة كمكة والمدينة وبيت المقدس وقبور الأنبياء والأولياء، وأن الحج عندهم هو زيارة البيت الذي يقيم فيه البهاء أينما توجه وحيثما أقام. وأكد التقرير أن الأزهر اتخذ موقفه من هذه الطائفة بتكفيرها كفرا بواحا، كما جاء في جميع فتاوى أئمة الأزهر السابقين أمثال الشيخ مخلوف والشيخ عبدالحليم محمود والشيخ جاد الحق علي جاد الحق وغيرهم. زواج المسيار: هل هو موجه لمتعة الخليجيين؟ وإلى الخلافات التي أشعلها المفتي ومجمع البحوث الإسلامية بأن زواج المسيار، شرعي، وإقراره في يد ولي الأمر، ومعارضة البعض له واعتباره نوعا من أنواع الزنا - والعياذ بالله - وللترفيه عن إخواننا الخليجيين، وهو ما أكدته نهاد ابو القمصان مدير المركز المصري لحقوق المرأة في حديث نشرته جريدة الوطني وأجراه معها زميلنا مجدي أبو الليل، قالت فيه عن هكذا مسيار: عرفت مصر زواج الصيف منذ ما يزيد على 15 سنة مضت وذلك مع ازدهار السياحة العربية الوافدة الى مصر خلال فصل الصيف، في نفس الوقت تزايدت معدلات الفقر في مصر فبدأ العربي أو الخليجي الوافد الى مصر ومن خلال مساعدة السماسرة في الحصول على فتاة لمدة شهرين يقضي معها فصل الصيف ولكن بغطاء شرعي حتى لا يؤلمه وخز الضمير إذا أقام علاقة غير مشروعة، كما أن قيامه بالزواج من فتاة ريفية يكلفه أقل تكلفة من تردده على بيوت البغاء حيث تكلف كل هذه الزيجة 10 آلاف جنيه فقط لا غير وهو مبلغ زهيد. الذي يحدث هو أن العرب يدفعون ما يقارب 50 ألف جنيه عند زواجهم من فتاة مصرية لمدة شهرين من الصيف ولكن توزع تلك الجنيهات بين السمسار والمحامي الذي يقوم بكتابة عقد الزواج وبعدها تدخل الأسرة في حلم ان ابنتهم التي تزوجت من عربي خليجي سوف تنهض بهم ماديا وتجد وظيفة أو عقد عمل لأخيها في بلاد الخليج أو حتى تقوم بارسال النقود الى أسرتها لكي يقوموا ببناء منزلهم بالطوب الأحمر والاسمنت بدلا من الطوب اللبن، وتبالغ الأسرة في الحلم حتى تستيقظ على الكابوس وهو أن الثري العربي تزوج ابنتهم في شقة مفروشة لمدة شهرين وبعدها تركها وعاد الى بلده. والأزمة تكمن في أن تلك الفتاة أصبحت حاملا وتنتظر طفلا بعد أشهر قليلة ووقتها تبدأ المشكلة في النسب ومن يربي هذا الطفل ومن ينفق عليه وتتضاعف المشاكل والأزمات، ولا يعرف أين ذهب الزوج الحلم وكيف يصلون إليه بعد أن ترك الشقة المفروشة أو الفندق دون أثر. وهناك قضية أخطر من ذلك وهي ان الفتاة التي تركها زوجها العربي وهرب تكون قد عرضها السماسرة فإذا كانت قد تزوجت في المرة الأولى بغرض شريف غير أن زوجها غدر بها إلا ان السمسار يعرض عليها الزواج من عربي ثان وثالث ورابع دون أن تعير اهتماما لأشهر العدة أو غيره، فالأمر تحول إلى تجارة ان لم يكن دعارة تحت مسمى عقود زواج المسيار أو العرفي أو المتعة. ولقد تلقينا شكاوى من فتيات ريفيات تزوجن أثرياء عرب ثم هرب أزواجهن وبعضهن من جنوب الجيزة بمدن العياط والبدرشين والحوامدية وأيضا من محافظتي دمياط وكفر الشيخ وإلى الآن لم ترد إلى المركزية أية شكوى من هذا النوع من صعيد مصر. وما يقوله فضيلة المفتي حول اتفاق مجمع مكة على إباحة زواج المسيار هو كلام خطير لأن معنى ذلك أننا نفتي أو نصدر فتوى في بلادنا ونطبقها على أنفسنا ليستفيد بها غيرنا من مريدي المتعة، وهذا يعني بوضوح سعودية المؤسسات الدينية وما يقوله الشيخ علي جمعة عن إجماع مجمع البحوث الإسلامية في مصر حول هذه الفتوى كلام يجانبه الصواب، لأن هناك أعضاء في المجمع أكدوا لي في اتصال تليفوني أنهم لم يوافقوا على هذه الفتوى ولم يدرسوا قضية زواج المسيار لأنهم يعتبرونها زنا وأن هذه الفتوى طبقية تخدم فئة معينة من الناس وهم رجال الأعمال ممن يرغبون في الزواج مرة واثنتين وثلاث وأربع وحتى خمس. آخر ساعة: زواج تيك أواي ولقيت نهاد تأييدا من زميلتنا وفاء الشيشيني بمجلة آخر ساعة، إذ قالت مهاجمة الفتوى: أشم رغما عني نظرية المؤامرة فتاريخ بعض من شيوخنا الأعزاء سيىء في ذاكرتي القوية، فأتذكر انه جاء زمن ما أفتى فيه بعضهم، بأن الرجل الذي يترك زوجته للدراسة أو التجارة فترة ما، ويذهب للغربة، له الحق في أن يتزوج في ذلك البلد زواجا ذا فترة محددة حتى لا ينحرف، هذا بالضبط كلامهم، ونسوا حق الزوجة، فماذا تفعل هي أيضا في احتياجاتها؟ بل تناسوا أيضا حق زوجة الغربة فهل يطلقها بعد انتهاء الدراسة أو التجارة رغم انه لا يوجد زواج صحيح يحدد فترة الزواج وإلا يكون فاسدا إلا أنهم تجاهلوا هذا ايضا، أم تعود معه الى بيته الأصلي وإلى زوجته كمكافأة لها على صبرها وحفظها لما له وبيته وعرضه وأولاده طوال فترة غيابه؟! يا أيها الناس الذين يشجعون هذا النوع من الزواج وتلك الأنواع من العلاقات الغريبة الخارجة عن اطار الشرعية فكروا قليلا بنصفكم الأعلى وتذكروا القاعدة الفقهية التي تقول لا ضرر ولا ضرار!! وإن درء الضرر، أولى من جلب المنفعة، ويا أيها الشيوخ، رفقا بالقوارير!!. لا قوارير ولا حلل وأكواب لأنه زواج (تيك أواي)، كما عرفه لنا يوم الثلاثاء زميلنا وصديقنا والكاتب الساخر عاصم حنفي في بابه - رحرحة - بجريدة القاهرة الاسبوعية التي تصدر كل ثلاثاء عن وزارة الثقافة، وقوله عنه: إن فتوى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية بإباحة زواج المسيار تفتح الباب على مصراعيه أمام العلاقات الحرام التي يعطيها المشروعية كما ان الفتوى - تشجع على هدم الأسر المستقرة، وتساعد على الغش والتدليس وتعدد الزوجات! أطلق فضيلة المفتي فتواه العجيبة، وتركنا نضرب أخماسا في أسداس والفتوى تبيح الزواج الإضافي، بما يعني اطلاق حق الزوج في إنجاب الأبناء بغير حدود، ولا نعرف من يتولى رعاية هؤلاء الابناء وقد أنجبهم الزوج في لحظة متعة إضافية، ثم عاد لقواعده سالما، بما يعني ان هناك زيادات سكانية متوقعة تتعارض مع ما تهدف إليه الدولة وتنفق المليارات من أجل ضبط النسل وتنظيمه، ناهيك عن فتح الأبواب والشبابيك أمام الدعارة المقنعة، وخصام حضرة المأذون التقليدي ومقاطعة مؤسسة الزواج الرسمية. انه زواج تيك أواي إذن، لا يلبي سوى حاجة الأغنياء والمتنطعين، القادرين على الصرف والسياحة واصطياد الزوجات في بلاد بره، وبلاد جوه إذا لزم الأمر!. مقارنة بين هيفاء وهتلر في البذخ وإلى بعض من ردود الأفعال على زواج الفنانة هيفاء وهبي، من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، والغريب أن زميلنا والناقد الفني طارق الشناوي، في عموده اليومي بـالدستور، انا والنجوم، يوم الثلاثاء، قارن بين هيفاء والزعيم النازي الالماني، هتلرو بقوله عنهما: بينما تتناقل الأخبار أسعار بيع اللوحات التشكيلية لأدولف هتلر الديكتاتور النازي بالآلاف من الدولارات وصلت في معرضه الأخير إلى 180 ألف دولار يأتي الفرح الاسطوري لهيفاء وهبي، من الملياردير المصري أحمد أبو هشيمة. مارس هتلر الرسم في مطلع العشرينيات من القرن الماضي وهو لم يكن موهوبا في الإبداع لكن كان لديه شيء ما لم يكتمل. كانت لديه جاذبية وقدرة على الاستحواذ والناس تصدقه وتتماهى حوله: هيفاء وهبي وجه آخر للديكتاتورية الناعمة، هي ايضا مثل هتلر حصلت على مكانتها في قلوب الناس بتصويت ديمقراطي لا يستطيع أحد التشكيك في نزاهته لأنها تعبر عن أرقام مثل بيع الأشرطة والـCD وسعرها في الحفلات، وعندما بدأت أولى خطواتها في السينما حصلت على أعلى أجر حققته وهو مطربة مليون دولار، طغيان ناعم أدى الى ان فرحها صار حدثا تتابعه بشغف الجماهير، إنه سحر خاص جاذبية وإشعاع لا يستند إلى أسباب موضوعية بقدر ما هو انجذاب غامض. مثل الوميض بقدر ما يتوهج في لحظات يتبدد في لحظات والكل يعلم ذلك بما فيهم هيفاء ولهذا تستثمر نفسها بنفسها ويستثمرها أيضا المنتجون قبل وبعد الفرح. روز: عرس هيفاء تكلف تسعة ملايين دولار أما زميلنا وصديقنا كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، فقد أصابه الذهول من تكاليف الفرح، فقال عنها في نفس اليوم - الثلاثاء - في جريدة روز: ألف مبروك للسيدة هيفاء والسيد أبو هشيمة وبالرفاه والبنين، ويعيشوا في تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات، ولكن سؤالي للسيد العريس، لماذا كل هذا الاستفزاز؟ - كل حفل زفاف أسطوري يتكلف تسعة ملايين دولار، حرام عليك وعلى الست هيفاء، فمصر ومن حولها العالم تئن من ظروف الأزمة الاقتصادية، وعلى المستفزين أن يضعوا في عيونهم فص ملح. - زواج رجال الأعمال في بعض الأحيان يكون صفقة وأحيانا نزوة وأحيانا شهرة، أحيانا يقترن المال بالسلطة، أما الزواج من أجل الحب فرحمة الله عليه، في جنة الخلد. - هل أحب أبو هشيمة هيفاء؟ وهل أحب هشام طلعت مصطفى سوزان تميم، وهل أحب عنترة عبلة، وهل أصاب الجنون ابن الملوح بسبب ليلى؟ أسئلة ستظل بلا إجابات مقنعة. - كنت أتمنى لو أن السيد ابو هشيمة أقنع السيدة هيفاء بالنزول الى مشاعر الناس والاكتفاء بفرح جميل وفخيم، خصوصا أن العروس ليست صغيرة، ولكنها جدة وابنتها ما شاء الله. وفي اليوم التالي - الأربعاء - امس شارك زميلنا في روزاليوسف شريف عرفة برقم لتدعيم موقف كرم، فكان عن حريق في كوم كبير من الدولارات، واثنان من البؤساء يقول أحدهما للآخر، من باب العلم بالشيء: - أبدا، دي مراسم فرح هيفاء. الشروق: كم عصفورا ضربت مصر بقضية حزب الله؟ ولنا اليوم موعد مع القراء الكرام ونبدأ من بريد الشروق يوم الأحد مع أيمن محمود وقوله: قضية حزب الله سياسية بامتياز ولقد نجحت مصر بان تضرب بحجر قضية حزب الله عصافير كثيرة وليس سوى عصفورين فقط كما يقول المثل الشائع. وفيما يلي بعض ما استهدفه النظام المصري من هذه القضية وما تم استغلالها من اجل تحقيقه: 1- تصفية حساب مع حزب الله الذي اتهم النظام المصري أثناء حرب غزة بالتواطؤ. 2- تبرير أمني لاستمرار غلق معبر رفح بشكل كامل. 3- إجراء تمشيط واسع لشمال سيناء وذلك بحجة البحث عن خلايا حزب الله الهاربة. 4- الضغط على حركة حماس والتهديد بادخالها في لائحة الاتهام في حال فشل حوار القاهرة. 5- تشويه سمعة المقاومة التي تناسبت عكسيا مع سمعة بعض الأنظمة العربية. 6- إفساد حفل الغزل بين أمريكا وطهران الذي ظهر في تهنئة أوباما لإيران بمناسبة عيد رأس السنة الفارسية ومحاولات التقارب بين الاتحاد الأوروبي وحزب الله. 7- التأثير على الانتخابات اللبنانية المقرر اجراؤها في السابع من حزيران /يونيو المقبل، واستخدام هذه القضية كورقة ضغط سياسية لدى خصوم حزب الله أو ما يعرف بتيار الموالاة. 8- الدخول في تصعيد علني مع حزب الله للفت الانتباه وإعادة استجماع ما فقدته مصر من أوراق داخلية وخارجية. 9- صرف الأنظار عن وزير الخارجية الإسرائيلي الوقح ليبرمان واستبدال حسن نصر الله به. 10- تحجـــيم المعارضة الداخلية المساندة للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية. قصيدة حول الامتحانات الدراسية وفي بريد المصري اليوم يوم الثلاثاء اتحفنا رفعت أبو خوخ، بقصيدة عن الامتحانات التي تقيمها وزارة التربية والتعليم للمدرسين، ومن أبياتها: اللي يعيش ياما بيشوف واللي في مصر يشوف أكتر الأستاذ بقى هنا تلميذ بالذمة دي مش حاجة تغيظ قاعد على درج التلاميذ يمتحنوه، وهيتكدر اللي طلع ياما أجيال يمتحنوه؟ شيء والله محال وعشان تتم المهزلة. هيلبسوه المريلة ويحطوا على ظهره الشنطة فيها القلم والمنقلة وماما تاخده في إيدها كمان وهو رايح الامتحان وتبخره قبل ما ينزل ونوصي كل اللي في اللجان. القاهرة -- من حسنين كروم: 26 د.محمد زيدان - مصر والحجارة سوف اعلق فقط على الجزء الخاص بحزب الله...لا ارى ان مصر ضربت اي عصافير بمهاجمه حزب الله وان ذكائهم لايمكن ان يصل الى هذه النقاط التي ذكرها الكاتب...فالادارة المصرية غبية ومنفصلة عن الشعب والعالم وتعيش غيبوبة وانفصام في شرم الشيخ..ومايحرك مصر شيئان الاملاءات الامريكية الاسرائيلية اولا ثم الحقد والمرارة على كل ما ينحاز للحق ويفضح عجزهم وتبعيتهم..انا مصري ولكن لاافتخر بذلك في الزمن الذ اصبحت في مصر قزم تدوسه الاحذية البالية وتدفعه خطط خارجية... محمد الحوراني - مصائب الشعب المصري اعان الله مصر وشعب مصر على مصائبهااوما سيأتيها من مصائب ولا اعرف من أية مصيبة أبدأولكن سأبدأ بالمصيبة التي هي سبب كل المصائب وهو النظام الحاكم وبطانته الفاسدة الذي حول ام الدنياالى ام المصائب فالنظام الحاكم وأعوانه مجموعة عفا عليها الزمن يؤخرون ولا يتقدمون وهم اصلا ضد التقدم المصيبة الثانية زواج المسيار الذي احله المفتون المصريين وأسأل هنا ماالفرق بين هذا الزواج وطلب ايناس الدغيدي بترخيص بيوت للدعارة في مصر وهوجمت هجوما عنيفا وباعتقادي ان هذه البيوت وأنا ضد ترخيصها في دولة اسلامية انها تحل مشكلة المستثمرين الخليجيين بدلا من الدعارة السرية باسم زواج المسيار لعنهم الله ولعن بترولهم لتحويلهم نساء العرب الى مومسات وثانيا مصيبة انفلوانزا الخنازير الحيوانية لن يكون لها تأثيرا كبيرا اذا تم اعدامها فما بالك بانفلونزا الخنازير البشرية الذين يسمسرون على احمد عبد الجوا د من الاسكندريه جمهورية مصر العربيه - ياحسنين بيه انت عارف طبعا ان المصريين لايأكلو لحوم الخنزيرعلشان كده والحمد لله صعب يؤثر فيهم المرض اما الناس اللى بأكلوه فسهل جدا عزلهم اما قضية حزب الله فأنا اختلف مع من يقول انها اضرت بحزب الله فهناك تقارير من الداخل اللبنانى تقول ذالك اما الافراج عن الضباط الاربعه امس فهذا يؤكد ان الحكومه الامريكيه انقلبت على اعقابها يااستاذ حسنين مش كنت تتفق معى فى ان الختام للمقال يكون بأخبار هيفاءلضمان قراءته من اعضاء الاحزاب السياسيه فى مصر د. فائد اليوسفى - مصر المستفيدة دايما بالنسبة للخنازير ارى أن إعدامها هكذا حرام. بأى ذنب قتلت. وبعدين سعر اللحمة البتلو بتغلى أكثر. فيا جماعة خلوا الخنازير علشان المسلمين ياكلوا بتلو والنصارى ياكلوا خنازير. شكل الحكومة المصرية منمرة على خنازير صينية بتدخلها للبلد. |
التعليقات (0)