أعترض وأعذر
وأخيرا قتل القذافى.
قالوا:أخرجه الثوار من أنبوب للصرف الصحى ...
وقالوا:إنه استرحم آسره فلم يرحمه...
وقالوا:إن الثوار ضربوه وقيل إنهم مثلوا بجثته وبصقوا عليه ...
وبدون شك ...لايجوز شرعا ولا إنسانيا أن يقتل أسير مستسلم ولا يجوز التمثيل بجثمانه...
ولكن...
من يعلم الجرائم التى اقترفها الملعون فى حق شعبه خلال اثنين وأربعين عاما يعذر من قتله وأهان جثمانه.
ومن رأى الإبادة الجماعية التى لجأ إليها الملعون يعذر من قتله وأهان جثته .
ومن رأى المدن الغنّاء العامرة وقد سويت بالأرض وهدمت الأبنية على رؤوس من فيها يعذر من قتله وأهان جثته.
إن ما حدث قد حدث
ولكن يجب أن يتوقف أسلوب الانتقام ليفسح المكان لسيادة القانون
والمصالحة العامة لتستطيع ليبيا الجديدة أن تخطو بسلام على درب الحرية والإعمار .
عاشت ليبيا حرة مستقلة تضيف إلى أمتها الشىء الكثير.
التعليقات (0)