بعمر الورد يضحكون للهواء هم الاطفال بهجة العيش ومنية الروح وفلذات الاكباد,شريحة من شرائح كل المجتمعات عنت بهم كل القيم والاديان والقوانين وأولتهم اهتمامها لأنهم بذرة المجتمع التي ستكبر يوما ما وتقطف ثمارها.
في سوريا كانت مأساة اطفالها أشد وأدهى حين أمتدت لهم قنابل ومدافع واسلحة الحكومة الظالمة حكومة بشار الأسد الذي كان ضاريا جدا على هؤلاء الاطفال فكانوا مابين قتيل وجريح ويتيم ومشرد,مشهد مروع لاطفال سوريا وهم يقضون تحت لهيب النار واسلحة الدمار ليس لذنب اقترفوه إلا لأنهم سكنوا هذه الديار التي تولى على رقاب شعبها حاكم ظالم لم تفرق رصاصات جيشه بين احد من أبناء شعب سوريا وكان لاطفالها نصيب من هذا الدمار..ومازاد الظلم لهم هذا الصمت الغريب للجرائم التي ترتكب بحقهم فتعالت أصواتهم هل من ناصر ينصر الطفولة البريئة؟هل من معين يخلص الطفولة من عبث العابثين ونيران الجلادين.فانتصر لهم أقرانهم من بلد الرافدين ممن عانوا ويعانون نفس الظلم والقهر من جلادي عملاء إيران,نعم أطفال العراق كانوا خير ناصر لاطفال سوريا حين خرجوا حاملين لافتاتهم يصدحون باصواتهم الملائكية نصرة لاطفال سوريا.
التعليقات (0)