رابح التيجاني
أطفال الشوارع
إنها مأساة تثير المواجع
أن نراكم أطفالنا
في الشوارع ،
هائمين
مشردين
حيارى
تسبقون أعماركم للفواجع ،
دون أهل أو موئل
ترتضون التيه واليأس والسؤال
مراتع ،
من يرى
من يصغي لأنات طفل
بات بردانا
للكحول يقارع ،
أرغمته الأيام على الضياع
فانزوى مهموما
وحيدا يصارع ،
من يرى أشباحا
بكل مدار
ترتجي تنظيف زجاج لامع ،
أشهرت أيديها
فهذا معاق
أو رضيع يسعى
وذا شبه بائع ،
وقفت تستجدي القلوب
قلوب
حظها كان قسوة
وزوابع ،،
إنها مأساة تثير المواجع
أن نراكم أطفالنا
في الشوارع ،
فلذات أكبادنا
غدنا الآتي أمانات
فلنصنها ودائع ،
ليس يجدي ترديدنا للدواعي
ولنصرف أفعالنا في المضارع ،
إننا يا جمع الكرام
كرام
سند للأجيال
خير مدافع ،
إمنحوها بعض حنان
وقوموا نبتني بالأموال
ألف مصانع ،
إن فيها مانبتغي من رخاء
غامر
في بحارنا والمزارع .
التعليقات (0)