أولاً: أضرار اجتماعية:
يؤدي إدمان الترامادول إلى انفصال المدمن عن محيطه المجتمعي نتيجة سلوكه العنيف وتقلباته المزاجية الغير مفهومة للآخرين.
ثانيًا: أضرار مادية:
يؤدي إدمان الترامادول مثل كافة أنواع الإدمان إلى إنهاك المدمن ماديًا بسبب صرفه لمبالغ كبيرة على شراء المخدرات من ناحية، وبسبب عدم قدرته على تأدية عمله بكفاءة في أغلب الأحيان من ناحية أخرى مما يؤدي إلى فقدانه لمصادر دخله.
ثالثًا: مخاطر الحوادث:
تزيد احتمالية حدوث إصابات خطيرة لمدمن الترامادول نتيجة قيادته للسيارة تحت تأثير المخدر مع شعوره بالنعاس. كذلك فإن بطء التناسق العضلي العصبي تحت تأثير المخدر يؤدي إلى بطء في اتخاذ القرارات المفاجئة أثناء القيادة مما يقلل من قدرة المدمن على تفادي الحوادث. من ناحية أخرى، إذا كان مدمن الترامادول يعمل في مصنع و يتعامل مع آلات ومعدات ثقيلة، فإن احتمالات تعرضه لإصابة تزداد بشكل كبير.
رابعًا: المخاطر الصحية:
ترتبط بالتعرض لجرعة زائدة من الترامادول مما قد يؤدي إلى:
– فقدان الوعي.
– فشل تنفسي.
وفي حالة عدم وصول المدمن للمستشفى في وقت سريع فقد تحدث وفاة.
علاج إدمان الترامادول: وصول شخص مدمن إلى مرحلة الرغبة في الحصول على مساعدة والقرار الجدي بالتخلص من إدمان الترامادول يعتبر مرحلة متقدمة وإيجابية للغاية، ولا نبالغ إذا ذكرنا أنها من أهم مراحل العلاج.
الترامادول بكل مشتقاته يصنع في مصر بشكل علمي سليم تحت مسمي الترامادول هيدروكلوريد ويوزع من خلال شركتين دواء تابعتين لقطاع الاعمال وشركات اخري خاصة ويعتبر الترامادول المصنع في مصر افضل الانواع الموجوده في السوق والمضمونة في تصنيعه ودرجة المخدر الموجودة به لهذا لايباع الا في علبة وبإجراءات معتمدة ومن خلال الجهات المعتمدة في توزيعه سواء شركات دواء او صيدليات.
ولكن للاسف الشديد تغرق السوق المصرية علي الارصفة والاكشاك ومن خلال المروجين للمخدرات بالترامادول المستورد والذي يدخل الي الاسواق المحلية عبر الكونترات القادمة من الصين والهند التي تمر من الجمارك مرور الكرام دون العلم بدخولها وتكمن الكارثة هنا في رخص هذا الترامادول لدرجة انه اصبح في متناول الجميع من المتعاطين وفئات كثيرة بالمجتمع اقبلت علي ترامادول الرصيف دون العلم بمخاطر المستورد والذي لايعلم شيئا عن طريقة تصنيعه او كم المادة المخدرة به والتي كشفت الابحاث العلمية زيادة نسبة السمية فيها الامر الخطير الذي لايعلمه المتعاطون للترامادول المستورد الذي يباع علي الأرصفة وهم يعتقدون انه ترامادول سليم في حين انه يتلف الاعصاب وقد يتسبب في القتل للمرضي ان اعتقدوا انه ترامادول صناعي عادي ويؤثر بمضاعفات اكثر سلبية من الترامادول الصناعي المعتمد علي الانسان السليم لانه يدخل علي جسمه سميات لايعرفها الا بعد اصابته بالمضاعفات وبلغت درجة عدم ضمانه الي حد انه قد يكون مخدرا عاديا مسما لايمت بصلة للترامادول ومكتوب عليه فقط الاسم العلمي وقد تكون اسرائيل وراء تمويله ولا احد يعلم لانه يأتي من الصين والهند.
نعم الترامادول كما سبق وذكرنا انة احد مشتقات المورفين وعند تناوله باستمراريوقف الإفراز الطبيعي لمادة الاندورفين التى يفرزها الجسم لمقاومة الألم وبالتالي عند إيقاف الترامادول لا يتحمل الجسم الألم وبالتالي يجبر المريضعلى تناول الترامادول مرة أخرى فيعتمد علية جسديا ونفسيا وهذا هو الادمان .
المصدر :
التعليقات (0)