أضخم نساء العالم
أجدادنا القدماء والجدد كانوا ولا يزالون على شغف ولهفة لايخفونها بالمراة المتينة أو المكلبظة كما يسمونها ومن بين علامات الجمال عند العرب ان تكون الفتاة قبل الزواج مكتنزة ومبرومة الأعضاء . ويرغبونها نؤومة ضحى وغراء فرعاء مصقول عوارضها تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل ..... وحبذا لو كانت ذات صدر طامح كمقدمة السفينة تايتانيك ومؤخرة بوزن تتضاءل أمامه كل (أوزان) الشعر العربي وتـئن من ثقله الكراسي ويشتكي أعتى أسطوات التنجيد البلدي.....
وقد هيمنت هذه النوعية من النساء على دور البطولة في العديد من الأفلام العربية القديمة فكانت هند رستم على سبيل المثال أنموذج للمرأة الشهية بسبب جسدها المتدفق وبعدها جاءت ليلى علوي التي أطلقوا عليها تفاحة السينما رمزا للأنثى كثيرة اللحم المشتهاة أو كما يقال.
وفي السابق كانت الفتاة الرشيقة (بمقاييس اليوم) غير مرغوبة تماما بل ويطلقون عليها لقب (الناشفة) و (الهفتانة) وتقل حظوظها في منافسات الزواج من رجال أثرياء أو أصحاب مهن رفيعة .... وشيئا فشيئا تغير الحال وأصبح معظم الشباب في العصر الحديث يلهث دائما خلف الفتاة الرشيقة الخفيفة اللحم عديمة الشحم والدقيقة الملامح والعظام .
ولكن على الرغم من ذلك فلا يزال هناك العجائب من نساء فاقت أجسادهن حد الضخامة والطول أجارنا الله وإياكم من أن يكن لنا صاحبات قسمة ونصيب لأن العواقب في هذه الحالة لاشك ستكون وخيمة جدا ليس بمقاييس السعادة الزوجية فحسب ولكن بمقاييس الأمن والسلامة أيضا ..... وهذه صور لبعض من قيل انهن أضخم نساء العالم.
في حالة الزواج بإحداهن لا مجال بالطبع للتفكير في مقولة "سي السيد"
هذه الكاوبوي تكفي وحدها لإجبار الهنود الحمرعلى إعادة التفكير في مسألة التمسك بأرض الأجداد ناهيك عن المطالبة بإستعادتها...... لاحظ أن النساء الثلاث إلى جوارها لسن قزمات وإنما ذوات أحجام عادية
ضاعت هيبة الزي الرسمي إلى جوار هذه العملاقة ... لاحظ أن يـد الرجل اليسرى تبدو وكأنه يمسك إمرأة من كتفها وليس يحتضن خصرها
دمها خفيف .. وتعشق كرة القدم
طريقة مرهقة لتبادل الحديث الرومانسي
يقول لكم : شوفوا .. طالعوا .. فوق .... فوق
لأجل ذلك بدا الشارع خلفها خاليا من المتسكعين وهواة المعاكسات
مقارنة مجحفة
عـامود الصين العـظيم
واضح أن (سي السيد) هنا قد تلقى دروسا مكثفة في التنظيف والغسيل والصمت ... يَحَـنِّنْ
لاحظ علامات الذعـر في وجه الحكم والترقب لأسوأ الفروض في حركة جسمه وإرتعاش ركبتيه
كانت تستاهل هـدية بحجم أكبر
التعليقات (0)