مواضيع اليوم
ابن الـ13 آلفي باتين ضحية عملية احتيال هدفها كسب المال من وراء أبوته المبكرة |
أثيرت فضيحة جديدة بشأن البريطاني آلفي باتين، البالغ من العمر 13 سنة، والذي اعترف بأبوة طفل من صديقته شانتيل ستيدمان، البالغة من العمر 15 سنة، إذ تردد أنه وقع ضحية عملية احتيال من والدة صديقته التي أرادت كسب الأموال جراء تفاعل هذه القصة. وأفادت صحيفة دايلي ميرور البريطانية ان التشكيك في أبوة آلفي للطفلة مايسي روكسان التي لم يتعد عمرها الـ9 أيام طرحت بعد ما كشفه صديق مقرب من ستيدمان بأن والدتها أمرتها بنفي ممارسة الجنس مع أي شخص غير ألفي وذلك من أجل جمع الأموال. وقال كليف سيم (39 سنة) ان بيني، والدة ستيدمان، حذرت ابنتها من الحديث عن ممارسة الجنس مع أي شخص آخر. وأكد ان شانتيل أخبرت أختها غير الشقيقة جودي أونيل (17 سنة) ان بيني (38 سنة)، وهي أم لستة أطفال، طلبت منها الإصرار على انها فقدت عذريتها مع آلفي. وقال سيم، وهو مهندس من لانسينغ طلبت بيني من شانتيل بألا تذكر الشابين الآخرين لأنهما لن تحصلا على المال إن فعلت، فهما تعرفان ان أبوة آلفي للطفل تجعل من القصة أكثر أهمية وأظن ان ثمة عملية احتيال كبيرة تجري هنا. وأضاف قد لا يكون آلفي ملاكاً ولا شانتيل ولكنهما طفلان والراشدون من حولهم هم من يتخذون قرارات سيئة سعياً وراء المال. وتابع إذا تبين ان آلفي هو الأب فأنا متأكد من انه سيبذل قصارى جهده ليكون أباً جيداً. وكشف أمراً قالته أختها بعد إنجاب طفلتها انه ليس طفل ألفي وأظن انه طفل أخيه جو، مشيراً إلى أن جودي أخبرته بأن أختها من والدها اعترفت لها بأنها مارست الجنس عند حملها مع 5 أشخاص بينهم آلفي وأخوه جو (16 سنة). وراهن على انه ليست لدى آلفي أية فكرة عما إذا كان ضحية استغلال من أي شخص كان سواء كانت شانتيل أو أهلها أو حتى عائلته. يشار إلى ان آلفي سيخضع لفحص حمضه النووي للتأكد من أبوته للطفلة بعدما زعم عدد من المراهقين انهم مارسوا الجنس مع شانتيل. ويذكر ان القاضية جاستيس بارون من المحكمة العليا البريطانية أصدرت حكماً بالإبقاء على سرية نتيجة الفحوص وطالبت بعدم الكشف عن أية تفاصيل جديدة في القضية لأن المعنيين فيها هم 3 أطفال ويحق لهم احترام حياتهم الشخصية كي يتمكنوا من إكمال حياتهم بشكل طبيعي. |
التعليقات (0)