مواضيع اليوم

أصعب ألم للانسان أذا كان فعلا أنسان

bilal ghopary

2011-02-14 18:29:08

0

أنى اسمع أهاتة من هنا ... انها تملاء اذنى وتقشعر بدنى صور كثيرة تمر امامة عن ماضى كان انتهى وحاضر لم يبقى من الخطوات الكثير كى يبلغ منتهاة .... فهو يوما كان بطل واليوم انكسر وانهار وتحطم ..... مازلت اسمع اهاتة التى يتردد صداها فى انحاء المعمورة ..... خانتة الدنيا .... لا
قهرتة ألايام ..... ابدا .....ولكن ماذا ؟ ولماذا وكيف ؟ ومتى ؟ انى ارى جميع علامات الاستفهام تمر امامة باحداثها نعم فهو قد رائها وقد يكون اعطى اوامر بتنفيذها ....دماء الشهداء امامة والامهات الثكالى يبكين على ما فقدوا .... شباب وبنات جميعهم فى عمر الزهور ... وليست اى زهور فهى زهور بريئة ...طاهرة قامت فى انتفاضة غضب تطالب بحقها فى الحياة والعيشة الكريمة .. قاموا عن بكرة ابيهم ينادون بالحرية ... يصرخون بأعلى اصواتهم فهم من قوم هذا البشر .... لماذا لايتساون بهم وياخذون حقوقهم ؟
يمر شريط طويل ويأتى بالمستحيل فقد وجد ان الجميع خانة فهو رجل تملك منة المرض فالحديد يصداء فما بال الانسان اذا كان يوما كان انسان ... خانة اصدقاؤة وحاشيتة بل الاصعب خانتة عائلتة وحاولوا ان يقنعوة بالمستحيل ولما لا؟
فالكل ساكت على مصيبتة وخائف على اكل عيشة والا فهناك ظالم واسمة عكس فعلة .
يمر الشريط وتزيد اهاهاتة والالم يشرخ صدرة ... ان من يحزن بلد , لايسر فرد ولكن بريق ولمعان السلطة وكلمات من حولة جعلتة لايهتم باحزان الاخرين فالحاشية سعيدة والعائلة اسعد , وشعب بكى عند مرضة وبكى عند موت حفيدة , اما هو فقد امات امة وترك شهداء كثر , فشعبة طيب وطيبتة يتغنى بها الجميع فهل الفلوس حقا تلعب بالنفوس .
مازالت صرخاتة تعلو واهاتة تهز الاركان فقد زال كل شىء , زالت السلطة وزال البريق وقد يزول المال , تكتمل اهاتة وهو يكاد يرى ان الجميع ينفرة ويتمنى ان يزول فكما تملك منة السرطان وتمنى ان يزول منة , اصبح هو نفس الداء الذى يحس بة شعبة
تتعالى صرخاتة وينادى على ابناؤة ولايجد الا ان الجميع كان يخفى عنة الحقيقة , الكل كان يسرق وينهب من اموال الشعب الغنى باخلاقة واحاسيسة الفقير بالفتات الذى يقذف لة من ايد سلطانة .
تصوروا عيد الحب الذى يتصارع الجميع لالقاء كلمة حب ووردة حمراء الى من يحب , يجد نفسة يتلقى كراهية شعب بل شعوب وامم وبدل من الوردة الحمراء قدمت لة دماء الشهداء الحمراء وما اذكى رائحة مثل رائحة دم الشهيد
ولكن خلفها بكاء الامهات والاباء والابناء
لقد جوع شعب فى حين انة كان ياكل كل غالى ويمتلك كل نفيس .
تتعالى اهاتة وتملاء الدموع جفونة , فلقد كان أعمى وضرير لاعمال وتجاوزات من حولة , فالفقير الذى يقتات القليل وان وجد , صور لة انه يأكل الكفيار وليس لحم الحمار
فلقد ارتفعت كل الاسعار ولايستطيع الفقير ان يجد ما يأكل اولادة , اما ابناء السلطان الذى يوما احبهم الشعب قابلوا الحب بالخيانة والغدر , يمر الشريط امامة وتتعالى اهاتة ويتذكر اول تعهداتة لا لكل شىء , لالزوجة تظهر فى ثياب سيدة الاعمال والمشاريع ولكن كسرت القاعدة , لا لاستمرار حاكم مدى الحياة , وكسرت القاعدة فلقد مر اكثر من ربع قرن على بقاؤة , لا ولا ولا ولكن ككل التعهدات لم تنفذ .
لم يلاحظ ان من كانوا فى رحام امهاتهم شابوا وانتفضوا ورفضوا وصرخوا وصمموا وعزموا الامر على ان لا استمرار , الحرية الحرية الحرية , العدل العدل العدل
وبامكانياتهم الضعيفة وتطور علوم التكنولوجى واصبح هناك اشياء يراها عدم المبصرين او الذى اعماهم طغيانهم فهؤلاء الذين يقضون وقتهم على العاب الكمبيوتر , توقفوا ورسموا الخطة واعدوا العدة لابد من الرحيل ولا تنازل عنها ولا بد ان نأخذ حقوقها وشاركهم فى ارائهم كبارا وصغارا نساء واطفال حتى الكهل واجتمعوا على شىء واحد الا وهو الرحيل لكل شىء
وانى دون تشفى حقيقة ادعو الرحمة لة رغم ما نلنا من ضربات والرحمة لانه اذا لم تعاقبة الدنيا فما اقسى من عذاب الاخرة .
لك الله يامن ابكيتنا عليك وابكيتنا على حالنا
ان اصعب الم هو الم النفس خاصة اذا صحت الضمائر
وضربت روؤس الطغاة وخاصة أذا صاحبها دعوة المظلوم






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات