1 عدم الإهتمام بالمظهر العام والتزين للشريك ، ففي العادة يظن المتزوج أو المتزوجه بأنه وجد بغيته بإيجاد الشريك إذاً فلا حاجة له للتزيين أو إبراز المنشطات والمرغبات إلى الطرف الآخر وباعتقادي أن
المتزوجين هم بأشد الحاجة في إظهار ما لديهم من مظاهر ومفاتن مرغبة ومنشطة ومحفزة للطرف الآخر للتمسك بشريكه في بناء عش الزوجية ، ذلك لإن الحياة الزوجية تُصيب الشريكين بالرتابة والملل لرؤية بعضهما البعض يومياُ وعلى نفس الطريقة والمنوال.
لذلك لا بد من وجود منشطات ومحفزات لتجديد و تحديث تلك العلاقة عبر إيجاد الوسائل والمقترحات الكفيلة بمعالجة ذللك.
قثد قال (تزينوا لنسائكم فإنهن يحببن منكم ما تحبون منهن)
قال (ص) تزينوا لنسائكم و لا تكونوا مثل بني إسرائيل لم يكونوا يتزينون لنسائهم فزنين)
فعلى صعيد الزوج لابد للرجل أن يبادر في خلق هذا التصور ومحاولة تفهمه لدى المرأة التي تحب أن ترى زوجها في مظهرٍ لائق سواء داخل البيت أو خارجه في وقت أصبحت فيه المرأه ترى في اليوم العديد من
الرجل بهندام حسن وطلعة جميلة سواءً كان في العمل أو في الشارع أو على شاشة التلفاز.
2 إن الزواج ليس نهاية المشروع وإنما بدايته وكل مشروع ينبغي رعايته وعمل الصيانة الدورية له كي يتسنى لها الوقوف في معترك الحياة وصراعاتها و كي لا تعصف به رياح التغيير العاتية في عادات
وتقاليد مجتمعاتنا التي أصبحت تتوافق مع المتغيرات العالمية مما يتطلب منا مواكبة وموأمة ما يدور حولنا ومحاولة الإستفادة من إيجابياته وتجنب سلبياته.
إضافة إلى ذلك فإنه لابد بأن يعي الرجل مشاعر المرأة وتفكيرها ومتطلباتها النفسية والفسيولوجية والسلوكية وإظهار حالة الوعي بكل مرحلة من مراحل حياتها في حالة بدء الزواج و الحمل الولادة وما بعد الولادة
ودخول الاولاد كشركاء جدد.
3- لا بد للزوج أن يلبس لزوجته في المنزل الملابس التي تحب ان تراه بها وهذا من باب التزين الذي أمر به الرسول (ص)، كما يجب أن يأخذ رايها فيما يلبس ويتعطر ويسرح شعره هذا إذا لم يكن أصلعاً
بالطبع .
فملابس جلوسه في المنزل أو مع أولاده يجب أن تكون غير الملابس التي يلبسها في غرفة نومه كذلك ملابس الخروج ولا باس بأن يأخذ رأيها فيما يلبس فأذواق النساء تكون جميلة عادة في اختيار الملابس وإن لم
تكن الزوجة كذلك يجب هو أن يرفع من مستوى ذوقها فهو الشريك المسؤول عن شريكه.
كما إن اختياره لبعض المشتريات من ملابس وعطورات لابد أن تكون وفق ذوقٍ عام ومن الجيد أخذها معه كي تكون شريكة في قراره وفي اختياراته مما يشعرها بقوة الشراكة فيما بينهما، كذلك تكون خياراته مرضية لها.
التعليقات (0)