وكم بقيت ُ سابحا ً في عالم ِ الخيال
أشعر أنني استحلت غصن برتقال
تجني ثماري امرأة فانتة الجمال
في وجهها شواطيء الاشواق
والافياء والظلال
لكنني يحفرني الضياع
في كل فم سؤال
كأنني يرسم عمري السيل في الرمال
اصيح: يارباه هبني صهوة البراق
لأعبر الحدود عند غفوة العشاق
مالي احس شوقي المحموم في اشتعال؟
مالي أحس أن كل همسة اشواق
وأنها تحمل طعم اللوز والعناق ؟
ياوشوشات الريح في الشجر
ياضحكة الطفل في مدارج السحر
يارفة يخضها المولد
في تهويمة الوتر
يافرحة الرمال أذ يرشها المطر
ياعودة الروح الى الحجر
يابلة الندى
ياباحة الحبِّ التي رَنَّ بها الصدى
يامهرة بيضاء لايتعبها المدى
ولم يطف في عينها الردى
أُقسم بالحياه
بالحب .. بالعيون .. بالشفاه
بهيكل العشقِ ِ ومن بناه
بأنني لولاك ِ لن تهزني الحياه
ولن يرفَّ قلبي الراكد أو رؤاه
ولن تثور في عيوني للهوى صورْ
ولن تعود الروح للحجرْ
لولاك ِ لم أثر على عالمي المخيف
لولاك ِ لاسترقني الرغيف
وبعتُ ورد َ العمر كالموتى
على الرصيف ْ
لولا ظلال شعرك ِ الوريف ْ
لانتثرت قصائدي بين رحى القدر ْ
مثل بقيا ورق الخريف
تلهو بها الرياح في الممرْ
مرّي على قلبي
اغنية تقطر بالحب ِ
مرّي ولو يوما ً على دربي
مرّي كلون الُطهر كالملاك ْ
كومضة البريق
مرّي ولاتخشي من الاشواك
فأنني عبدتُ من جروحي َ الطريق
لكنما أخشى عليك ِ الشوك في قلبي
أصيح : يارباه يارباه يارباه
- وضاع في صمت ِ الدجى الصوت
مالي احس أنها الحياه ؟
وكل مافي عالمي ... خوف؟!
التعليقات (0)