مواضيع اليوم
أشياء أحبها و اشياء أكرهها.
بقلم عزالدين مراغب
هذه مجموعة خواطر تعبر عن جزء من شخصيتي ومراداتي ومشاعري إزاء الذات والناس من حولي.
صوت الحق والباطل
تمر الطفولة والمراهقة وهانذا شاب في الخامسة والعشرون ومازلت اسمع ذلك الصوت يجول بخاطري ويحثني تارة على صنع الفضيلة والقيم المثلى والخيرية وفي ذات الوقت يمكن له أن يحثني عن الانتقام والعنف و الاحقاد والضغائن مرة يحثني عن السمو فوق الخلافات الصغيرة ومرة اخرى يدفعني الى المعارك الرخيصة.. ولم يفارقني يوما واحدا إنه صوت الحق والباطل يا أصدقائي.
الناس
بالرغم من حبي للناس وملامستي حبهم واحترامي لي من خلال تعبيراتهم ومعاملاتهم إلا أنني افضل العزلة عن الحياة الاجتماعية الصاخبة.. كلما جلست اليهم أحس بمشاعر غريبة تحيط بقلبي تدفعني أكثر للعزلة
هذه القاعدة الأساسية.. و الإستثناء هو أنني احب الجلوس الى الأصدقاء المقربين واصحاب القدرات الفكرية الهائلة واولئك الذين يتمتعون بدرجة عالية من الثقافة والسوية الاخلاقية.
أشياء أكرهها
أكره التفاهات والموضوعات التافهة والخرافات وكل ما هو غير منطقي ويستند على خرافات وعواطف واوهام..
وأجدني دائما اتجنب اولئك الرجال الذين ليس لديهم طموحات وأغرقوا انفسهم في سفاسف الأمور والماديات.. واولئك الذين لا يكفون عن التشاؤم ويشكون مر الشكوى من قسوة الحياة وقسوة الناس وقسوة أكل العيش.
الإخلاق بالنسبة إلي هو المعيار الحقيقي للإنسان والذي يفتقر الى السوية الأخلاقية ناقص الإنسانية.
اسوأ أنواع الرجال
وفي تقديري إن الرجل السيء هو ذاك الذي لا يعرف معنى الجميل وحين تقدم له الجميل تجده يقفز فوقه وينال منك دون سبب لا لشيء سوى لحسد يضمره في نفسه الخبيثة.. ولو سئلت عن اسوأ من هذا النوع : لقلت لك هو ذاك الذي لا يقدر الآخرين ولا يعرف معنى الإحترام ويشكل مصدرا للقلق و الشر حيثما وجد تجده مكروها مذموما عند الناس.
الإنسان العادي
هو ذاك الذي يسعى بكل ما اوتي من قدرات جسدية وفكرية في سبيل خدمة الجسد وحاجياته الشخصية وملذاته المتعددة ورغباته الخاصة وانتصاراته الصغيرة و انتقاماته الرخيصة.. يمشي على مبدأ انا وبعدي الطوفان.
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)