مواضيع اليوم

أشواك فى تهر الحب

bilal ghopary

2010-05-04 22:32:18

0

مهما تعددت قصص
الحب واختلف نمطها الا ان هناك عامل مشترك بينها الا وهى تلك الاشواك التى تحاول ان تؤلم اصحاب تلك القصص حتى الوهمية منها فلا تخلوا احلامنا من اشواك ايضا
فالحب اعظم شىء فى الحياة ولكن بمقدار عظمتة بمقدار احزانة ومن منا لم يعش قصة حب ؟ فانا اتخيل ان عظمة الحياة فى ما تتخللها قصص حب كى تعطى مذاق وحس للانسانية
اسرد اليوم قصة ليست خيال ولكنها حدثت وليت الزمن يعود الى الخلف كى تكتمل احداثها دون اخفاق
اكثر قصص الحب وبداياتها تاتى من محيط المكان والزمان الذى نعيش فية
فهى احدى اقربائى والتى شاءت الظروف ان تجمعنا دائما فى جدال ونقاش حتى ولو كان نقاش بيظنتى لا نهاية ولا حل لة
التقينا كثيرا حتى صار هناك شىء يجعلنى ابحث عنها واتمنى لقاؤها ولو لبضعة دقائق فاحس براحة غمرتنى وسعادة يصعب وصفها لمن لا يصاب بها
مرت الايام سريعا وقررت ان افاتح اسرتى فى رغبتى بالارتباط بحبيبتى التى لا استطيع ان يمر يوم الا ولابد من لقاء حتى ولو كان لقاء عابر
ولما لا وهى كلمة المرور الى قلبى
واذا بى اجد رفض تام من والدتى رغم صلة القرابة الشديدة التى تجمعها بها
ووجدت اتها تضع كافة العراقيل التى توقف اى مشروع ارتباط ووضعت لى اسباب لم اكن ادرى بها حيث ان هذة الاسرة قد فقدت كثير من الاطفال بسبب عدم توافق الجينات الوراثية بين الاب والام وسردت لى انهم كانوا يقومون بغسل الطفل بالكيروسين وعادات وتقاليد لم اكن اسمع عنها من قبل كما كانوا يطلقون اسماء غريبة على تلك الظاهرة ومنا ان دم الام والاب زفر نعم زفر من زفارة
ووجدت نفسى انساق وراء تلك الخزعبلات لدرجة اقتنعت بصعوبة هذا الارتباط خشية ان يحدث لى ما حدث لتلك الاسرة عندما يرزقون بمولود جديد
ومرت الايام والاشهر والسنين حتى اننى ارتبط باخرى ونسيت او تناسيت هذا الحب
وتشاء الاقدار اننى قضيت معظم سنوات عمرى فى غربة عن الوطن والاهل
رزقت بطفلة كانت اجمل حدث فى حياتى ولكن للاسف خلقت بعاهة فى القلب وتوفاها الله ولم ارزق بعدها باى اطفال وكأنه عقاب السماء
واما حبيبتى التى رفضت اسرتى الارتباط بها فقد تزوجت ورزقها الله بخلفة صالحة دون اى اصابات او عاهات
ولو يعود الزمن ولو تعود الايام ولكن هكذا دائما نجد اشواك فى نهر الحب تنغص حياتنا وتهد بنياننا
والندم ليس على عدم الارتباط فانا اؤمن بالنصيب ولكن ندمى على اننى فقدت اجمل بل اروع احساس قد يعيشة انسان الا وهو الاحساس بالحب

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات