أشم رائحة مؤامرة تحاك خيوطها الأخيرة الآن ...

هجوم مستفز مفتعل لامبرر له على بضع عشرات فى ميدان التحرير الأمر الذى استنفر مئات الآلاف من جماهير الشعب غير المسيسة .

-استخام العنف بطريقة موقعة الجمل  وتكرار هدم الهدنات التى تم التوصل إليها .

-موقف قوات الأمن والجيش  من مذبحة شارع محمد محمود  موقف المتفرج حتى أزهقت أرواح أربعين شهيدا وفقئت عشرات الأعين

وأخيرا قام الجيش بوضع حواجز خرسانية لغلق شارع الموت وكان يمكنه فعل ذلك من البداية ولكنه لم يفعل .

-سمعنا وزير الداخلية المستقيل /العيسوى يقول :أنا حذرت من مجموعة من البلطجية سيهاجمون التحرير وممجموعة قناصة فوق الأسطح

وهذا اعتراف يدينه إدانة كاملة لأنه عرف الخطر وتقاعس عن مواجهته وغير معقول أن يكون ذلك دون تنسيق مع المجلس العسكرى .

-أعلن ثوار التحرير أنهم سيزحفون على مجلس الوزراء لمنع الدكتور /الجنزورى المكلف بتشكيل الحكومة من دخول مبنى مجلس الوزراء

وكان من السهل إغلاق شارع  مجلس الشعب ولكنه لم يفعل فكان أن قتل اثنان من الشباب أحدهم دهسا بسيارة الشرطة .

-يصر المجلس العسكرى على إجراء الانتخابات يوم الإثنين القادم رغم انفلات الأمن .

لذا أقول :أشم رائحة مؤامرة تنسج خيوطها الأخيرة...مؤداها  أن تترك الأمور لتسخن  ثم تشتعل حتى تضيق صدور الناس ذرعا بما يجرى

ويصرخ الناس من وقف الحال وتوقف الأعمال وانتشار البلطجة..حتى إذا جاءت الانتخابات وحدثت اضطرابات واسعة  ضج الناس وهبوا

يستصرخون المجلس العسكرى الذى سرعان ما يهب  هبة الفارس النبيل حامى حمى الديار لنجدة الشعب فتعلن الأحكام العرفية ويستولى

المجلس العسكرى على السلطة باسم الشعب حماية للشعب  والله يحب المحسنين ..وإلى الأمام والكفاح الثورة مستمر على رأى الملعون القذافى .

اللهم أخلف ظنى...وإن كنت تعلم أنه حق  فرُدّ كيدهم وأحبط تدبيرهم واحم مصر من شرهم وكل شر .  آمين   آمين   آمين