مواضيع اليوم

أشكنازي زرع جاسوساً في مكتب باراك

مي عبد الحفيظ عباس

2011-02-17 16:16:57

0

كشف كتاب صدر في كيان الاحتلال أمس، إن رئيس أركان الجيش غابي اشكنازي وضع جاسوساً في مكتب وزير الحرب ايهود باراك .

 

 

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الجاسوس هو المقدم في الاحتياط بوعاز هرباز الذي اشتهر بعد اعترافه بتزوير ما يعرف باسم “وثيقة غالانت” .

 

 

ونقلت الصحيفة عن كتاب “هَبُور”، أي غرفة قيادة الحرب في مقر وزارة الحرب في “تل أبيب”، ومن تأليف الصحافيين دان مرغليت ورونين برغمان، أن مكتب أشكنازي شغل هرباز بشكل متعمد كجاسوس في مكتب باراك طوال ثمانية شهور .

 

 

وأشار المؤلفان إلى أن أشكنازي كان يدافع عن هرباز خلال السنوات الماضية، رغم أن الأخير ارتكب مخالفات أمنية خطيرة تتعلق بعمل الاستخبارات العسكرية، وأن أشكنازي لم يقل الحقيقة أمام لجنة بحثت في التصنيف الأمني لهرباز .

 

 

وأضافا أنه بعد التصديق على منح هرباز تصنيفاً أمنياً عالياً اطلع على أمور بالغة السرية في الجيش “الإسرائيلي” بعد أن حصل على إذن بالدخول إلى منشآت حساسة وألحق أضرارا أمنية خطيرة .

 

 

ووفقاً للكتاب، فإنه على الرغم من تحذير مسؤولين كبار في جهازي “الموساد” و”الشاباك” من أن هرباز يشكل خطراً كبيراً على أمن الدولة، وأن أفعاله قد تجلب كارثة، فإنه بقي مقرباً من أشكنازي وزوجته، وكان مطلعاً على كل ما يحدث في مكتب رئيس أركان الجيش .

 

 

وتطرق الكتاب إلى قضية “وثيقة غالانت” التي اعترف هرباز بتزويرها بهدف منع تعيين اللواء يوءاف غالانت رئيساً للأركان، وأن أشكنازي كان يعرف بنيته في تزوير الوثيقة .

 

 

وأضاف الكتاب أن سلوك هرباز كان فضائحياً وأدى إلى تشكيل خطر على حياة أشخاص، واضطرت الاستخبارات “الإسرائيلية” بسبب سلوكه إلى اتخاذ خطوات متطرفة كان لها تأثير كبير على الاستمرار في تنفيذ عمليات سرية ومهمة لأمن “إسرائيل” .

 

 

لكن محققي الشرطة الذي يحققون في قضية هرباز وتزوير “وثيقة غالانت” يواجهون صعوبة في التحقيق بسبب امتناع الاستخبارات عن تزويدهم بمعلومات مهمة لدفع التحقيق إلى الأمام .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !