اشعر بالحزن للفرح بموت إنسان .. ولكن حتى مقتل الشهيد رقم (1) كما يسميه مؤيدوه , والمطلوب رقم (1) دولياً الارهابي أسامة بن لادن كما يسميه اعدائه ... لن ينهي الارهاب بالعالم وسيبقى فكر بن لادن وستبقى القاعدة وتهديدها الارهابي للعالم اجمع ..........
والأرهاب الاكبر هذه الأيام هو مايقوم به بعض الحكام الدكتاتوريين بالعالم العربي والاسلامي من عمليات قتل وأرهاب وتعذيب وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة بحق شعوبها وهو ماسحب البساط من تحت فكر بن لادن ..
وعلى مرأي من العالم دون أن يحرك ساكناً سوى بعض الاستنكارات والشجب وبعض العقوبات التي لاتقدم ولا تؤخر من بعض الدول ... مع صمت مطبق من قبل الهيئات الدولية مثل هيئة المؤتمر الاسلامي والجامعه العربية وتحرك بسيط من قبل مجلس الامن ....
إن هذه العملية تثبت شئ واحد ألا وهو أن نهاية الارهابيين سواء افراد أو حكام محتومة إن عاجلاً أو آجلاً ...
سعود عايد الرويلي .
التعليقات (0)