أشتاق للشام ..

أشتاق للشام
ذكريات طفولتي
وأيام صباي
راحة جسدي
وواحة قلبي
أشتاق لرائحة الخبز في الصباح
ومائدة الإفطار
شجرة الياسمين تتدلى على الطريق فتنشر العبق الأصيل
عندما أكون في ربوعها
أنسى أحزاني
تحمل عني همومي
وتسقيني الحب والسعادة
قادرةٌ هي على أن تشعرني بالفرح
وأن تجعلني أهتز من الضحك 
وأن أنام بعمق حتى يستحيل إيقاظي
أعود طفله
أمرح ألعب أضحك أعيش على طبيعتي
أحبك يا شام
أحب إحساسك ودفئك وأصالتك وبراءتك
أحبك لأنك تعيديني صبية كلما زرتك
وأملأ خزان قلبي بحب وأمل وفرح يكفيني العام كله
ولم تخذليني يوماً
تعطيني أكثر مما أتوقع دوماً
وترضيني وتغمريني بكرمك
ولكن
مالي ياشام صرت أراك بعيدة
لماذا الجفا
كل يوم أنام على أمل لقياك
فأراك تهربين حتى من أحلامي
أناديك بقلب مكسور
لم تعد الدموع ترويه
ولا الحزن يكفيه
ولا الشوق يداويه
أما آن أن أرى ابتسامتك تعلو محياك 
وأعود أركض حافية في طرقاتك
دون أن أخاف من أن تدمي الأشواك قدماي!!

لك حبي يا دمشق الخير يا وجه القمر

....

كل عام و الجميع بخير و تقبل ربي صيامكم وقيامكم .. تخونني الكلمات و قد طال الغياب إلا أن في القلب جمرة حب مازالت متوقدة و متأججة تشتاق لكم دوما إخواتي في الله  .. أغتذر لكم جميعا عن هذا الانقطاع الذي دام قرابة ثلاثة أشهر .. كما أشكر كل من أخي سليمان الحكيم و أختي ليلى الحبيبة الغالية على تفقدهم لي و سؤالهم عني .. بوركتم جميعا و أطيب المنى للجميع