أسيرُ الظلام
أسير وأنا مغمض العينين
خائفاً وأنا أغزوا الطرقات
بحثاً عن الهدوء
بحثاً عن سكينة القلب والروح
أسير وأنا مغمض العينين
طريق طويلة…وسواد الليل الحالك
وصوت الرياح كأنه ينذر بشيء قريب
أشعر بها تمسك قدماي
كأنها تقول لا تقترب؟
نظرت إلى الساعة…
لا شيء تغير في هذا العالم
لا زال الصمت والظلام رفاقاً…
أسير وأنا مغمض العينين
نسيت الوقت… والرياح… وكل شيء
وأغلقت عيني وأعلنت استسلامي…
وجدت نفسي في عالم آخر…
وفي زمان آخر
ماذا يجري…؟هل أنا أحلم؟
أسير وأنا مغمض العينين
استفقت من غفوتي
أين أنا…؟
نظرت إلى الساعة
لا شيء تغير
لن يتغير أي شيء مهما مر من الوقت
إذن…فلنذهب ولنترك هذا الظلام
إلى أين…؟
إلى حيث تنتهي معاناتنا…
وخوفنا…
لنعيش حياتنا في سلام
عدت إلى نفسي… فسألتها
هل من جديد…؟
أجابت…
ما من شيء سوى الظلام والظلام والضلال..
…
فليأخذ كل منا سلاحه
وليكتب قصة أيامه الحالكة
وليعلن التحدي
عسانا نشعل المصباح يوماً…
لنرى بعضنا فنحن في ظلام…
بقلم عبد الله بولحيارا
التعليقات (0)