هو (القاصم) :
لظهور خصومه من الأحزاب والمعارضين ..
وهو (الكاسر) :
لأعناق من تجاسروا على الشكوى من لصوصه والتابعين..
وهو (الظالم) :
لنفسه ولشعبه ولبلاده ولضحاياه من المقموعين والمشردين ..
وهو (المنتفع) :
بكل ما فوق الأرض وما تحت الأرض وما على الأرض من أموال وبنبن..
وهو (المبيد) :
لكل نسمة حرية تهب على أرض هذا البلد البائس الحزين ..
وهو (المضر) :
لكل من نادى بديمقراطية تنعش جسد هذا الشعب المستكين..
وهو (الحارق) :
لذاكرة الأمة من مجد أو بطولة أو كفاح أو ذكرى لنصر مبين ..
وهو (السارق) :
من الشعب حلم الحرية الذي ظل يراوده على مدار الأعوام والسنين
وهو (الحانق) :
على كل عقل نابه أراد أن يكون لبلده نعم الخادم ونعم المعين ..
وهو (الخانق) :
لكل موهبة ذكية نفحتها أرض النيل السمراء من بين ماء وطين ..
وهو (الخارق) :
لنواميس الحضارة والحرية ولكل قواعد الحق المبين ..
وهو (الباطش) :
الذي يبطش بآدمية شعب ذاق على يده العذاب المهين ..
وهو (النابش) :
في العقول .. وفي الجيوب .. وفي الصدور.. وفي الجثامين..
وهو (الهابش):
لجميع خيرات ومقدرات هذا الشعب من مليارات وملايين ..
وهو (المستعين):
بجيوش جرارة من اللصوص والعسس والمخبرين
وهو (المستكين) :
أمام مصاصي الدماء ووحوش المال الحرام ورجال الأعمال الفاسدين..
وهو (المستهين) :
بتاريخ أمة ووطن وحضارة وأمجاد شعب ساد في الغابرين..
وهو (الناقص):
فكراً .. وفهماً.. وعقلاً .. ورشداً .. ووعياً .. بل وإمام الناقصين ..
وهو (الناقض):
لكل عهد.. والمخلف لكل وعد ..والحانث بكل يمين ..
نقول كمان ؟... كفاية كده .!.
التعليقات (0)