أسلحة محاربة

وقفت امرأة محاربة أمام المرآة لتستعرض أسلحتها الفتاكة قبل الخروج من منزلها

فقالت :

يدي اليمنى سيف سأدق بع عنق من يخالفني الرأي

ويدي اليسرى خنجرا ساطعن به قلب من يكرهني

أما قدمي اليمنى فدبابة سأدهس بها من يريد تحطيم شخصيتي

وقدمي اليسرى ستكون صاروخا باتجاه من يستخف بكلامي

عيني ستكون اشعة ليزر لتفتيت قلوب الحاسدين والحاقدين

ولساني سيكون نيازك لا تتوقف لمن يقاطع كلماتي

واذني مجسات سمعية لنقل رأي الاعداء بي

وانفي يشتم رائحة الخيانة ويخبرني بها

اما رأسي فهو قنبلة موقوتة ستتفجر عندما أشعر بالغيرة

وحجابي هو الدرع الواقي ضد عيون الوحوش الضالة

اما انا نفسي فسأكون قنبلة نووية لإبادة كل ما يعكر صفو يومي الجميل

ثم ابتسمت وهمت بالإنصراف 

....................................................................................................................................................................................................................................

جلس ثلاث رجال يتفنن كل منهم في وصف فتاة احلامه

الأول : أريد عروسي المستقبلية أن تكون بيضاء كالثلج ، رشيقة كالغزال ، عيونها كالبحر ، شعرها كالشمس ، جميلة كالقمر ، وجهها كالفاكهة ملون وطبيعي .

الثاني : أما أنا فأريد عروسي أن تكون رقيقة كالقطن ، حساسة كالزجاج ، بريئة كالعصفور ، لطيفة كالنسيم ، خجولة كالطفل ، نقية كالنبع ، شفافة حالمة كالخيال .

الثالث : أما أنا فأريد عروسي حنونة كالأم ، صادقة كالأنبياء ، واضحة كالنور ، مرحة كالأطفال ، هادئة كالبجعة ، وفية كالحمامة ، ذكية كالعلماء .

فسمعهم شيخ كبير فجلس الى جوارهم ناصحا وقال : اما الجمال فسيضمر ، والالوان ستبهت ، والرشاقة سترحل ، وكل رقيق سيَصلب ، وكل برئ سينضج وكل خجول سيكبر ، لكن الحنان سيكثر ، والصدق سيعمر ، والوفاء سيكبر . فاغتنم الاخلاق ثم فتش عن ما تشاء .