أدمن الانترنت وهو في مقتبل عمره، حتى وصل إلى درجة من الاحتراف في البحث والحماية، كان يعشق مشاهدة الأفلام الاباحية، فيقضي ساعات الليل الطويل خلف شاشته ينتقل من فيلم لآخر ومن صورة لأخرى، كان ينطق آذان الفجر الله أكبر وهو لا يبالي كونه غارق في تفاصيل الجسد، إنه أحد الأشخاص الذي تمكن جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (الشاباك) اسقاطه بطريقة لا تخطر على بال أحد، ولا يتوقعها أحد............في احدى الأيام جلس أبو سعيد (اسم مستعار للجاسوس) خلف حاسوبه وبدأ يتصفح كالمعتاد مواقع الجنس، ولكنه مع كثرة المشاهدة للأفلام الاباحية، قام أبو السعيد بتطوير نشاطه، فدخل إلى مواقع المحادثة للتواصل مع (فتيان يعملن في مجال الدعارة)، وهنا كان الفخ، ففي احدى الليالي الحمراء وأبو السعيد منهمك في التعرف على مزيد من الفتيات، صادفته صورة فتاة جميلة تحمل اسماً عربياً (؟)، وتعرف نفسها بأنها تجيد اللغة العربية، فطلب الحديث معها وهنا بدأت الحكاية..... حيث مع مرور الأيام والأسابيع تطورت العلاقة بينهما، وفي احدى الأيام طالبت الفتاة الجميلة من ابو سعيد تطوير العلاقة فيما بينهما من خلال تبادل أرقام الموبايلات وتشغيل الكاميرا عند حديثهما مع بعضهما على الحاسوب... فرح أبو سمير بتلك المطالب ووافق على الفور فهو سينتقل من مرحلة الى أخرى في عالم الرذيلة ...وفي احدى الأيام طالبت الفتاة ابو سمير بخلع ملابسه أمام الكاميرا فوافق على الفور وطالبها بذلك فوافقت ، وقضى ابو سمير ليلة ساخنة في علاقته مع تلك الفتاة حتى حصلت الفاجعة....بعد يومين اتصل رجل على ابو سمير، وعرف نفسه باسم كوهين وأنه ضابط بالشاباك الاسرائيلي، ويعمل أدمن في الصفحة الاباحية التي تورط بمشاهدتها ابو سمير وأنها ما هي الا مصيدة لتلك الشباب والفتيات، وأن المحادثة المصورة مع تلك الفتاة سيتم نشرها على الموقع في حال رفض ابو سمير العمل مع المخابرات الاسرائيلية .... فوافق ابو سمير على التعاون خوفا من الفضيحة ... وسقط في الشباك وتورط بعمليات اغتيال لقادة فصائل المقاومة الفلسطينية الا أن تم القاء القبض عليه من قبل جهاز الامن الداخلي الفلسطيني وحكم عليه بالاعدام......................
التعليقات (0)